رئيس جامعة القاهرة يكشف ملفات مشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية
كشف الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة عن تفاصيل مشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية بكليات الجامعة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لرئيس جامعة القاهرة لإطلاق مشروعات جديدة أهمها مشروع بحثي لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية وأدوارها في مواجهة التحديات القومية، والآخر مشروع تطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي"، والثالث تطوير التعليم المدمج في ضوء الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة القاهرة، بحضور نواب رئيس الجامعة ومجلس الجامعة ومجلس كلية الطب ومجلس إدارة مستشفيات قصر العيني والصحفيين وممثلى وسائل الإعلام.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن مشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية يستهدف تقدم الجامعة في مؤشرات التصنيفات الدولية بنسبة من 100 إلى 150 مركزًا.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أنهم طبقوا التخصصات البينية في جامعات الجيل الثاني، والتخصصات المتكاملة في جامعات الجيل الرابع للنهوض بالبرامج الجامعية.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن التخصصات التكاملية تستهدف دراسة الموضوع من جميع جوانبه، وهذا يتحقق من خلال المشروعات البحثية، فمثلا: مشكلات السكان يخص قسم الجغرافيا وعلم الاجتماع والاقتصاد والعلوم السياسية والتخطيط العمراني والطب.
وأكد رئيس جامعة القاهرة تجاوز الفجوة مع سوق العمل والفجوة مع الجامعات الدولية بشهادة أهم التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى حجم التطور في المؤشرات الدولية لجامعة القاهرة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والطبيعية.
ونوه رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة في المركز الـ227 في العلوم الاجتماعية، و243 في العلوم الإنسانية في التصنيف الدولي QS، بعد أن كانت مهمشة وغير موجودة في التصنيف.
ملفات مشروع تطوير العلوم الاجتماعية
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن ملفات مشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية تشمل: التحديات القومية التي يغطيها المشروع: تطوير الفكر الإسلامي، وآليات تنفيذية لاستئناف عملية النهضة، وآليات جديدة قابلة للتنفيذ للوحدة العربية، والعمل الأهلي التنموي، والصراعات الدولية وتأثيرها، والحياة الكريمة، وتطوير العشوائيات، والأزمات الاقتصادية العلمية.
كما تشمل ملفات مشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية: الانفجار السكاني، والشبح المائي، والتغيرات المناخية، والزحف العمراني على الأراضي الزراعية، وتنشيط السياحة، والتعليم والأمية، والمواطنة وحقوق الإنسان.