مصروفات الجامعات التكنولوجية لطلاب الدبلومات الفنية 2023
تنشر بوابة الوفد الإلكترونية مصروفات الجامعات التكنولوجية لطلاب الدبلومات الفنية 2023 والبالغ عددها عشر جامعات على مستوى الجمهورية.
وأنشئت الجامعات التكنولوجية بالقانون رقم (72) لسنة 2019 لتبدأ بالدراسة في ثلاث جامعات، هي: جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وجامعة الدلتا التكنولوجية، وجامعة بنى سويف التكنولوجية.
وبدأت الدراسة العام المنصرم بسبع جامعات تكنولوجية جديدة، وهي: جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، وجامعة برج العرب التكنولوجية، وجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، وجامعة طيبة التكنولوجية، وجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، وجامعة سمنود التكنولوجية، وجامعة مصر الدولية التكنولوجية.
وخُصصت الجامعات التكنولوجية للطلاب الحاصلين على شهادات الدبلومات الفنية بمختلف أنواعه، وتقبل 20 في المائة من حاملي شهادة إتمام الثانوية العامة.
نظام الدراسة في الجامعات التكنولوجية
تبلغ مدة الدراسة في الجامعات التكنولوجية أربع سنوات بنظام (2+2) وتتيح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهنى فوق المتوسط والخروج إلى سوق العمل أو استكمال العامين للحصول على درجة البكالوريوس المهنى فى التكنولوجيا.
ويشترط للقبول في الجامعات التكنولوجية اجتياز الطالب اختبار القدرات الذي يعقد بالكليات قبل الترشيح، ويتم القبول بها حسب رغبة الطالب خارج قاعدتي القبول الجغرافي والإقليمي.
المصروفات الدراسية في الجامعات التكنولوجية
تبلغ المصروفات الدراسية بمرحلة الدبلوم في الجامعات التكنولوجية 8 آلاف جنيه، أما مرحلة البكالوريوس فتبلغ 12 ألف جنيه عن العام الدراسي الواحد.
أهداف إنشاء الجامعات التكنولوجية
تعد الجامعات التكنولوجية من الراوفد التعليمية الهامة لسد العجز في التخصصات واحتياجات سوق العمل من تخصصات مناسبة ومطلوبة.
وتقوم الجامعات التكنولوجية على عقد شركات تعاون مع الشركات وأسواق العمل والحديث مع أصحاب جهات العمل عن متطلبات الخريج التى يلزم تواجده داخل مؤسسة العمل وعليه يتم تنفيذ برامج دراسية لتأهيل الطالب حتى يلتحق بأسرع ما يمكن إلى سوق العمل.
وتستهدف الجامعات التكنولوجية تقديم كوادر فنية مدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل، والمُشاركة فى عملية التنمية المُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، خاصة بعد الدعم غير المسبوق الذى قدمته القيادة السياسية لإنشاء جامعات تكنولوجية جديدة، بعد تجهيزها وفقًا لأعلى المعايير العالمية؛ بما يدعم خطة الوزارة لتطوير التعليم الفنى والتكنولوجي.