رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس النيجر السابق: أبذل جهدي للإفراج عن بازوم وهناك أمل للعودة للوضع الدستوري

 محمدو يسوفو رئيس
محمدو يسوفو رئيس النيجرالسابق

أكد محمدو يسوفو، رئيس النيجرالسابق، أن بلاده دخلت مرحلة صعبة منذ اعلان الانقلاب، وسعي كثيرًا لخروج من تلك المأزق وإيجاد حلول للأزمة، ومازال مواصلًا في ذات المسار.

وقال يسوفو، إن الوضع خطير، علي كل الوسائل ويسعي لإيجاد مخرج خصوصا السماح بالإفراج عن الرئيس محمد بازوم وإعادته إلى وظائفه.

وأضاف يوسفو أنه رغم الأزمة «مازال هناك أمل في تحقيق تطلعاتنا، وسأستمر على هذا الطريق، واغتنم هذه الفرصة للدعوة إلى الهدوء، كما أطلب من الجميع الابتعاد عن العنف». 
ودعا الجميع إلى بذل قصارى جهدهم لحماية الأشخاص والممتلكات «ليس فقط فيما يتعلق بالنيجريين ولكن أيضًا الرعايا الأجانب الذين يعيشون على أراضينا». 
وتولى يوسفو رئاسة بلاده أبريل عام 2011، حتى سلم السلطة لخلفه محمد بازوم، 2021 ليصبح الأخير  أول رئيس عربي يحكم البلاد، وأول رئيس مدني منتخب يتسلم السلطة سِلميا من رئيس مدني منتخب في النيجر منذ استقلالها. 

أعلنت القوات المسلحة، عن عزل  محمد بازوم ، رئيس دولة النيجر من منصبه، وغلق الحدود بري وجوي.

بعد 15 ساعة متتالية، حجزت الحرس الأمني الرئيس بازوم في مقر الرئاسة، صرح الجيش عبر التلفزيون الرسمي عزل الرئيس من منصبه وتعطيل الدستور وفرض حظر التجوال.

قال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، وبجواره تسعة من الجنود يرتدون الزي الرسمي،: "نحن قوات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطنى لحماية الوطن، قررنا وضع حد للنظام الذي تعرفونه".

كان العالم يترقب بقلق الأحداث في النيجر، مع تساؤلات عديدة حول تطورات الأحداث خلال الساعات المقبلة، وهل الرئيس محمد زوم سيجبر على الاستقالة، أم تحميه قوات الجيش وفرنسا من الحرس الأمني.

الغموض يحاصر العاصمة النيجرية نيامي، بعد احتجاز الرئيس محمد بازوم، ومطالبة الجنرال عمر تشياني قائد الحرس المنقلب علي بازوم، بتقديم استقالته ورفض التفاوض مع الجيش.

النيجر في أزمة أم فوضي؟

احتجز الجنرال عمر تشياني، قائد الحرس الرئاسي، محمد بازوم رئيس دولة النيجر، وحاول السيطرة على مكاتب المجمع الرئاسي بالعاصمة نيامي، في محاولة تبدو وكأنها انقلاب على الرئيس.

وطالب تشياني، الرئيس بازوم بتقديم استقالته، ولكنه رفض بقوة، ومنح الجيش مهلة للحرس؛ لإطلاق سراح الرئيس.

وأفادت مصادر للمواقع العالمية، أن شوارع العاصمة نيامي وقرب القصر الرئاسي، الأمور عادية، ولا وجود لأى طلق نارى أو أجهزة أمنية غير اعتيادية.

وتشعر السلطات الفرنسية بقلق إزاء تطور الأحداث في النيجر، مع انتشار الجنود الفرنسيين في العاصمة نيامي.

 ما سبب الإنقلاب علي الرئيس محمد بازوم؟

الجنرال عمر تشياني  قائد الحرس

تداول معلومات من قبل النشطاء والباحثون في النيجر، بمحاولة الرئيس محمد بازوم منذ فترة إقالة الجنرال عمر تشياني قائد الحرس؛ لذلك قرر القائد بالانتقام وقام باحتجاز الرئيس بازوم صباح الأربعاء.

وقعت خلافات بين بازوم وتشياني علي قائمة بعض التعيينات في الحرس والمؤسسات الأمنية.

وكان الرئيس بازوم استبدل بعض القيادات والموظفين علي أمل الاحتراز من أي تقلبات أمنية.

والبعض الآخر يتوقع أن الحصار متعلق بتمرد ومطالب نقابية تتعلق بالمكافآت والمهن لبعض الجنود.

وقال مصادر مقرب من رئاسة النيجر، أنه يجرى الآن مفاوضات مع المتمردين، من قبل رئيس الجمهورية السابق محمدو إيسوفو، ورئيس الوزراء السابق برجى رافيني، لإيجاد حلول سلمية.

الدول المجاور تشعر بقلق

تترقب دول الجوار بقلق ما سيحدث، خلال الساعات المقبلة داخل النيجر ومع الرئيس محمد بازوم، لانه له تأثير علي أمن واستقرار دولهم.

إذا وقعت النيجر في يد الأرهاب، سيزيد الاضطراب في الدولة وسيؤثر علي دول الجوار مع أرتفاع زيادة نشاط الجماعات الإرهابية في دول الساحل الصحراء المجاورة، مع ارتفاع نسبة عصابات الهجرة غير الشرعية التي تمارس عمليات التهريب علي الحدود بين النيجر وتشاد ومالى إلي شمال إفريقيا وشواطئ أوروبا.

تعد منطقة الساحل والصحراء، نقطة في تجمع الخارجين عن القانون، مع ارتفاع شبكة الجرائم وتهريب الأسلحة والمخدرات، وينقل مهربي المخدرات في عصابات أمريكا اللاتينية بضائعهم إلي أوروبا عن طريق عبر دول الساحل ومنها النيجر ثم ليبيا والجزائر.

رئاسة النيجر

أكدت مؤسسة الرئاسة النيجرية، صحة وسلامة الرئيس محمد بازوم وعائلته "وأنهم بخير"، وتواجده في قصر الرئاسة لممارسة أعماله.

قالت رئاسة النيجرية، عبر صفحتها الرسمية “فيسبوك”: “إن عناصر من الحرس الرئاسي النيجيري انخرطت في أعمال شغب ضد الرئيس محمد بازوم، اليوم الأربعاء”.