رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد احتجاز رئيس النيجر.. الانقلابيون يعتقلون وزير الداخلية

 وزير الداخلية حمدو
وزير الداخلية حمدو سولى

اعتقلت قوات الحرس الانقلابيين في النيجر، وزير الداخلية حمدو سولى، واحتجازه في فيلا مجاورة بقصر رئاسة الجمهورية.

وكانت المواقع العالمية، أفادت  استمرار احتجاز الحرس الرئاسي النيجرى محمد بازوم، بعد فشل "المحادثات" معه ومنح الجيش "مهلة" للحرس.

أفادت مصادر في النيجر، لوكالة فرانس، عقب المحادثات رفض الحرس الرئاسي الإفراج عن الرئيس ومنح الجيش مهلة، وذلك بسبب حالة استياء لدى أفراد من الحرس الرئاسي الذين منعوا الوصول إلى مقر الرئاسة في نيامي. 

 في السياق نفسه أكد الإعلام المحلي في النيجر، عن اعتقال وزير الداخلية ووضعه تحت الإقامة الجبرية داخل "فيلا" قريبة من الرئاسة.

 كانت الرئاسة أكدت، صحة وسلامة الرئيس محمد بازوم وعائلته "وأنهم بخير"، وتواجده في قصر رئاسة لممارسة أعماله.

 قالت رئاسة النيجرية، عبرصفحتها الرسمية “فيسبوك”: “إن  عناصر من الحرس الرئاسي النيجري انخرطت في أعمال شغب ضد الرئيس محمد بازوم، اليوم الأربعاء".

 أكدت الرئاسة أن عناصر من الحرس الرئاسي انخرطت صباح اليوم، في حركة معادية للجمهوريين وحاولت دون جدوى، الحصول علي دعم القوات المسلحة الوطنية والحرس الوطني.

 حذرت الرئاسة، من أن "الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة عناصر السامي المتورطين في هذا التقلب المزاجي إذا لم يعودوا إلى مشاعر أفضل" ، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. 

أعلنت مصادر أمنية، اليوم الأربعاء، أن الحرس الرئاسي في النيجر منع الدخول إلى مقر الرئيس محمد بازوم ومكاتب المجمع الرئاسي بالعاصمة نيامي، ولم تكشف المصادر عن السبب الحقيقي وراء هذا الإجراء.

رئيس النيجر محمد بازوم:

 بحسب العربية نت، بعض جنود الحرس الرئاسي في النيجر يحاصرون القصر الرئاسي في العاصمة نيامي.

 ذكرت المصادر أن بعض جنود الحرس الرئاسي يغلقون مكتب الرئيس ومنطقة سكنية.

ليس انقلابًا:

من جانبه، قال أحد أقارب الرئيس في اتصال مع صحيفة لوموند الفرنسية: "إن الرئيس بازوم وزوجته بخير وبصحة جيدة وهما موجودان في المقر الرئاسي"، مؤكدًا أن ما يجري ليس انقلابًا، لكنه توتر بسبب مشكلة مع الحرس الرئاسي، دون مزيد من التفاصيل.

كما قال مصدر عسكري إقليمي: “إن المتمردين الذي يوقفون الرئيس لا يزال عددهم غير معروف”، فيما قال مصدر آخر مقرب من الرئاسة لمجلة "جون أفريك": "إن بازوم "سليم ومعافى" و"يتفاوض" مع الجنود المعنيين".

 قال صحفي في وكالة فرانس برس: “إن حركة مرور السيارات تسير بشكل طبيعي ولا يوجد أي أجهزة أو معدات عسكرية في محيط القصر الرئاسي، بالإضافة أنه لا توجد أي أصوات خاصة بالأسلحة أو إطلاق النيران”.

والنيجر، الشريك الفرنسي المميز في منطقة الساحل، وهي أيضًا من البلدان الإفريقية التي تواجه الإرهاب، ويقودها الرئيس المنتخب ديمقراطيًّا محمد بازوم، الذي يتولى السلطة منذ إبريل 2021.

 يتسم تاريخ هذا البلد الشاسع والفقير والصحراوي بالانقلابات، فمنذ استقلاله عن فرنسا عام 1960، شهد 4 انقلابات: الأول في إبريل 1974 ضد الرئيس ديوري حماني، والأخير في فبراير 2010 والذي أطاح بالرئيس محمدو تانجا، دون احتساب المحاولات الكثيرة للإطاحة بالأنظمة بهذا البلد.