عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص - دفتر أحوال وطن «٢٢٣»

«اللى بيبنى بلد ما بيخافش»، قالها الرئيس فى الأبعادية بدمنهور، وهقولها تانى وتالت، تسلم مصر خرابة، كل شىء كان يشير إلى هاوية، فساد يعشش فى كل موقع من محليات، لمصالح، لشركات، وما زالت أذياله تلعب، طرق كان يتم سرقتها عن طريق مافيا التلاعب على طريقة «شيلنى وأشيلك»، دولة لا تعرف سوى الاستدانة على طريقة «إحيينى اليوم»، كان عقله وحلمه أن تصبح قد الدنيا، وكانت مشيئة الله تسير معه، رغم أنه يحارب من طوب الأرض لإسقاط دولته، لم يحارب الإرهاب ويكتفى، ويتعلل وتصبح دولته صريعة تدخلات دول العالم الكبرى، مثل سوريا والعراق، بل حارب وحافظ على كل شبر فيها، ولا يزال، وقام ببناء مصر الحديثة، رغم التحديات فاتورة الإصلاح كانت صعبة على شعب بسيط ذاق الويلات من جشع وسرقة عن طريق الكبار، أصلح البنية التحتية وما زال، جهز جيشاً قوياً فى وقت لا يعترف فيه إلا بالقوة، والدولة القوية، لن أتحدث طويلًا فى هذا الشأن، ولكنى سأتوقف قليلًا عن عظمة ما رأيته فى قرية الأبعادية بدمنهور واحتفالية حياة كريمة، التى أصبحت واقعًا أنقذ قرى مصر من حياة القرون الوسطى التى كانت تعيش فيها، الرئيس وسط المزارعين والمثقفين، تحدث بكل صراحة وطمأن الجميع، المحافظة كانت فى استقبال الرئيس، وأمن البحيرة كان على أعلى مستوى، رغم أنها بدون محافظ منذ عام وأكثر تقريباً بعد تكليف اللواء هشام آمنة وزيراً للتنمية المحلية، الا اننى اثق بأن الرئيس لن يتركها بدون محافظ، المهم الأبعادية واهلها البسطاء ودور المسنين المقامة على أعتابها كانت فخورة بزيارة الرئيس الكل سعيد، بصراحة الرئيس الذى يبنى مصر من جديد، والذى جعل الابعادية على خريطة التنمية بعدما تناساها المسئولون لسنوات، كل قرى حياة كريمة هى شهادة ميلاد جديدة لهذا الرجل الذى يحارب الازمات ليبنى بلداً من جديد، الرئيس طمأن الجميع، وأكد أن حلمه أن يبنى هذا البلد ليصبح (قد الدنيا) وسيكون، ولا تنسوا حلمه فى المشروع القومى الذى لم يسمه مشروع السيسى لإنقاذ غلابة العشوائيات، لأنه لا يبحث عن مجد شخصى، بل سماه «بشاير الخير»، كانت حلماً قديماً له عندما كان قائداً للمنطقة الشمالية العسكرية، وحققه على أرض الغلابة، ووفر الحياة الكريمة لآلاف الأسر الذين كانوا يجلسون فى عشش، وهياكل بيوت غير آدمية وحمام مشترك لكل ثلاث أو أربع أسر!! منطقة كانت بركة للصرف الصحى، وتحولت فى عامين إلى عمارات سكنية ومدارس وملاعب لتكريم هؤلاء الغلابة وآلاف الأسر، وكما فعل فى الدويقة ومنشأة ناصر بالأسمرات وبدر، فعل فى غيط العنب وكرموز، ولو لم يفعل غير ذلك لكفاه، بدعوات هؤلاء الغلابة وأبنائهم، كانوا لا ينامون اللواء على عشماوى قائد المنطقة الشمالية الأسبق فى كل مواقع العمل، اللواء احمد العزازى ديناموا التنمية فى الاسكندرية، قبل ان يتولى رئاسة الهيئة الهندسية، إن بناء الدولة القوية يلزمه صبر وإرادة، وسترون مصر كما قال، الرئيس يذهب من الابعادية إلى افتتاح مشروعات بالاسكندرية وبرج العرب الواعدة وحجم الإنجازات التى تحقق بها، بإشراف اللواء محمدالشريف المحافظ الهمام وأيضًا طه زهير رئيس مدينة برج العرب الجديد، هل يستريح الرئيس؟ أبدًا بل اجتمع بشباب الحوار الوطنى ببرج العرب ودارت مناقشات من اجل مستقبل هذا الوطن، وفى اليوم الثانى افتتح توسعات ميناء الاسكندرية ومحطة تحيا مصر، يا سادة: إن مصر تبنى وحلم الرئيس يتحقق فى مصر جديدة قوية وعالمية..اطمئنوا.

> المحليات والفساد والأيادى المرتعشة

«اللى يعمل مخالفة، يتقبض عليه» قالها الرئيس منذ عامين واسترجعها اليوم لأذكر بها كل محافظ ورئيس حى، ومدير أمن، بل والمأمور فى محيط عمله، قالها الرئيس وشدد على كلمة مأمور الشرطة، خلال افتتاح بشاير الخير بالإسكندرية منذ أعوام، لأن المأمور اول من يرى المخالفات !الا ان مخالفات البناء مازالت، ولم أرَ محافظة تعمل بجدية فى مخالفات البناء سوى محافظة المنيا والقائمين عليها بكل جدية، ولكن معظم المحافظات ما زالت المخالفات يومية، طريق رافد الطريق الدولى الساحلى ٤٥ بالبحيرة المتجه للاسكندرية تحول إلى مولات وقاعات افراح، ومبانى، الرئيس قالها فى الأبعادية «وجدت الرقعة الزراعية تتقلص بسبب مخالفات المبانى»، والوزراء يكتفون بتقارير الإزالات اليومية، الرئيس يريد المخلص فى عمله، وقالها: من لم يجد فى نفسه روح الإخلاص والعمل بقوة من أجل هذا الوطن يجلس فى بيته.

> «د.إبراهيم عمر» والتعليم كما يجب أن يكون

مصر ولادة، وتوجد نوابغ فى مصر لو تقلدت المسئولية فى أى موقع، تجعل الإبداع واقعاً حقيقياً، وليس شعارات، الدكتور ابراهيم عمر الحاصل على درجة الدكتوراه تكلف مديرًا لإدارة بندر كفر الدوار بالبحيرة منذ أقل من عام وبإشراف يوسف الديب، وكيل وزارة التعليم بالبحيرة، جعل الإدارة خلية نحل، فى وقت نشكو فيه من سوء التعليم، مجلة ثقافية يحررها طلاب الإدارة بإبداعاتهم، تألق ومراكز أولى فى جميع المسابقات العلمية والرياضية على مستوى الجمهورية، انظروا إلى هؤلاء الأكاديميين فهم فى كل مواقع العمل للارتقاء بالتعليم كما يجب أن يكون.