عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

لن أتحدث عن أى شىء اليوم سوى «مصر»، سوف أسأل كل مصرى شريف غيور على هذا الوطن، ماذا كنا نفعل لو أن ميليشيات الإرهاب قد تمكنت فى يوليو ٢٠١٥ و٢٠١٧ من إعلان قيام إمارة سيناء الإسلامية؟ تخيلوا للحظات ماذا لو لم يضح أبطالنا الشهداء المنسى ورفاقه، ووحوش كمين أبورفاعى، وعاشور، وأبانوب، ورامى والحوفى وطاحون وبركات وغيرهم من شهداء الشرطة، بأنفسهم من أجل أن نبقى فى أمان واطمئنان؟ ماذا لو تدخلت معظم الدول والحلفاء الذين كانوا يريدوننا أن نكون ربيعهم العربى، وقسموا بلادنا، وتحول شعبنا العظيم إلى لاجئين فى كل بقاع الأرض، يجلسون فى المخيمات، يتسولون المعونات؟ ماذا لو أصبحنا دولة مستباحة من كل الدول لا نعرف من دخل حدودنا أو خرج؟! ماذا لو تحولت بيوتنا وأبراجنا وشواطئنا إلى قلاع مهجورة، تحاط بها الغربان؟ فى ذكرى المنسى والأبطال شهداء الوطن فى سيناء سأتحدث اليوم، ولكنى سأتحدث عن بطلين من أبطال الأمن الوطنى استطاعا كشف زيف شائعات طيور الظلام، الذين استباحوا الدماء من أجل الفوضى وفى كل مرة يظهرون ليتبرأوا من الدماء وأن ما يحدث هى تمثيليات للأمن! الشهيدان المقدم رامى والمقدم محمد الحوفى، كشفا كيف أدت الضربات الاستباقية وذكاء جمع المعلومات والرصد إلى حماية قلب القاهرة من الفوضى والإرهاب بعد ثورة ٣٠ يونيو، الحادث الأول فى ٢٠١٩ بالجمالية وبالتحديد حارة الدرديرى بالدرب الأحمر خلف الجامع الأزهر ووسط العاصمة فى أكثر المناطق تجمعًا، عندما قام الشاب الإرهابى التابع للتنظيم السرى للإخوان، والذى كان يركب دراجة هوائية بتفجير نفسه، والشهيد المقدم رامى هلال يمسك به بعد رصده لعدة أيام، ولولا أنه احتضنه هو وأمناء الشرطة السريون لفجر العبوة فى مئات المترددين بالحسين، وأصيبت فى الحادث السيدة فرحانة من مواطنى الجمالية، والحادث الثانى فى ٢٠٢١ عندما استشهد المقدم محمد فوزى الحوفى البطل وسط منطقة الأميرية الشعبية بالعاصمة وهو يواجه رصاص مجموعة إرهابية تحتمى داخل إحدى العمارات السكنية، شهيدا الأمن الوطنى نموذجان كشفا كيف كان مخططًا لنا أن نكون، وكيف أصبحنا، تأملوا كيف كانت عمليات مكافحة الإرهاب داخل القاهرة، بعدما أرادوا نشر الفوضى، وتقسيم الوطن؟ لا تنساقوا وراء شائعات تريد إسقاط هذا الوطن باستخدام «أبطال من ورق»، للنيل من جيشنا، وشرطتنا، واستقرارنا. فالأزمة الاقتصادية حدثت فى أى بلد أرادت أن تبنى نفسها من جديد، قد تكون الأمور يشوبها بعض العراقيل بسبب استمرار احتكار الأسواق، والرقابة الضعيفة التى جعلت نار الأسعار تقصم ظهور البسطاء، إلا أن بشائر الخير من مشروعات قومية فى كافة أرجاء البنية التحتية لمصر، ستكون هى الأمل القادم لبناء مصر الجديدة، فهناك دول كثيرة أغلقت على نفسها لسنوات من أجل أن تقوم من جديد، وبعد أن كنا غارقين فى فساد دولة عميقة كانت تأكل خيرات المصريين، طوال أكثر من ٤٠ عامًا، وكروش تضخمت ثرواتهم وما زالوا، بنينا الآن جيشًا وتسليحًا بمثابة معجزة لنستطيع بناء قوى الدولة الشاملة القوية التى تقف بعزة وكرامة أمام هيمنة قوى الشر.

> حكاية ٣ موظفين بطب الزقازيق إلى رئيس الوزراء

إيه الحكاية، وما هذا الجبروت الذى يتحدى أحكام القضاء والقانون فى جامعة الزقازيق وكلية الطب البشري؟ الحكاية وما فيها أن ٣ موظفين يعملون فى شئون العاملين بالكلية كان قد تم تعيينهم ضمن مشروع الجودة لسنوات عديدة وأخذوا على عاتقهم مهام العمل بامتياز، وفوجئوا  بأن الجامعة استغنت عنهم وألقتهم فى الشارع، المهم الـ٣ موظفين أنصفهم القضاء وأمر بإعادتهم للعمل، وهددوهم بأنكم لو عدتم لن تقبضوا مرتباتكم، ولن ينفعكم حكم القضاء، ومنذ عودة الموظفين ريهام أحمد على موسى، والسيد محمود السيد محمد، وأحمد عادل السيد صلاح الدين إلى العمل فى نوفمبر ٢٠٢١ تقاضوا مرتباتهم لمدة ٦ أشهر، وبعدها امتنعت الكلية عن صرف مرتباتهم حتى اليوم، التنكيل بموظفين متميزين لا يرضى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، ولا الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وهى دى الحكاية!

[email protected]