عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دمج مهارات التفكير النقدي في المناهج الدراسية الجديدة

رضا حجازي وزير التربية
رضا حجازي وزير التربية والتعليم

كشف الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن دمج مهارات التفكير النقدي في المناهج الدراسية الجديدة

جاء ذلك خلال مشاركة وزير التربية والتعليم اليوم الأربعاء، فى المؤتمر الثالث عشر لوزراء التربية والتعليم العرب الذي يعقد في العاصمة المغربية الرباط خلال الفترة من ۲۹ إلى ۳۱ مايو ۲۰۲۳ تحت عنوان "مستقبل التعليم في الوطن العربي في ظل التحول الرقمي".

وأكد وزير التربية والتعليم ضرورة اكتساب المتعلمين مهارات القرن الحادي والعشرين ومهارات ما وراء المعرفة التطبيقية، وهي المهارات القابلة للانتقال طوال حياتهم. 

وأوضح وزير التربية والتعليم أن من تلك المهارات مثل مهارات التفكير الناقد، ومهارات حل المشكلات، وإدارة المعرفة، والعمل الجماعي والتفكير الإبداعي. 

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تعمل حاليا على التدرج في دمج هذه المهارات في المناهج الدراسية الجديدة وتدريب المعلمين عليها.

هدف تطوير المناهج الدراسية 

لفت وزير التربية والتعليم إلى أن تطوير المناهج الدراسية في مصر يستهدف التحول من الحفظ والتلقين إلى تحفيز الابتكار والابداع ومن القفز على النتائج إلى معاناة العمليات، فضلا عن تقييم الطلاب عن طريق قياس نواتج التعلم والمفاهيم الكبرى التي ترتكز على المهارات الحياتية.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن تطوير المنظومة التعليمية في مصر يشمل كل جوانب المنظومة سواء فيما يتعلق بتطوير المناهج الدراسية والمنصات التعليمية وبنوك الأسئلة التي يتم سحب أسئلة الاختبارات منها، فضلا عن تطوير أساليب تقييم الطلاب على مدار العام.
 

وأضاف وزير التربية والتعليم أن التقنيات الرقمية الحديثة بوتيرتها المتسارعة قد أصبحت واقعا في الحياة اليومية، وبات لها أثرا واضحا وملموسا في جميع المجالات، ما يجعل التحول الرقمي في التعليم ضرورة حتمية ووجودية في مختلف مراحل التعليم

وأشار وزير التربية والتعليم إلى تداعيات جائحة كورونا سرعت من وتيرة استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، وأصبح من الضروري العمل على إكساب الأطفال والشباب الكثير من المعارف والمهارات الرقمية والحياتية اللازمة، لمواكبة المتغيرات المستقبلية سريعة التطور.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي غيرت جميعها من شكل ومواصفات وظائف المستقبل، وعليه تبذل وزارة التربية والتعليم المصرية جهودا كبيرة لتطوير المناهج الدراسية وفقًا لنظام التعليم الجديد ودمج التحول الرقمي في التعليم بالشكل الذي يحقق نواتج التعلم المرجوة ويتوافق مع المواصفات المطلوبة لخريجي المستقبل. 

وأضاف وزير التربية والتعليم أن التحول الرقمي في التعليم ليس عملية تقنية فقط، ولكن يجب أن يكون عنصرا أساسيا في تيسير تحقيق التحولات المرجوة وكفايات تعليم المستقبل، حيث تمكن الرقمنة في التعليم من تطبيق مبادئ تفريد التعلم والتعلم الذاتي، والعمل الجماعي وتطويع الاستخدام التطبيقي للمعارف الجديدة وخلق أنماط بنائية للمشاركة عن طريق تقبل التعليقات من الزملاء والمشاركة في مجموعات عمل، وإنتاج معارف وحلول مشتركة، كما يجب دمج التكنولوجيا في برنامج التعليم ولا تقدم التكنولوجيا منفصلة، لمراعاة أنسنة التعليم.