رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

دهون البطن.. خطر يهدد السمع والبصر ويؤثر على الذاكرة لهذه الأسباب

دهون البطن
دهون البطن

 لم تعد دهون البطن مجرد مسألة مظهر أو مؤشرًا على نمط حياة غير صحي؛ بل باتت تهدد مجموعة من وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك السمع والبصر والذاكرة، وحتى التذوق والشم. 

 وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كشفت سلسلة من الدراسات الحديثة أن هذه الدهون، خصوصًا تلك العميقة المحيطة بالأعضاء الحيوية المعروفة بالدهون الحشوية، وهي دهون البطن، تكون ذات تأثير مدمر يفوق ما كنا نعتقد.

دهون البطن والاكتئاب:

 في دراسة واسعة النطاق أُجريت في الصين على أكثر من 7000 شخص، تبين أن من لديهم نسب مرتفعة من الدهون حول البطن كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 40% مقارنة بمن لديهم أقل نسب دهون في تلك المنطقة. 

ويرجّح الباحثون أن الخلايا الدهنية تطلق جزيئات تؤدي إلى تدمير السيروتونين، المادة الكيميائية المرتبطة بالشعور بالسعادة.

الدماغ يتقلص... حرفيًا:

 في دراسة أخرى أجرتها جامعة واشنطن، ووجد الباحثون، بعد تحليل صوراً دماغية لأكثر من 10 آلاف شخص أن من يملكون نسباً عالية من دهون البطن يعانون من انكماش في مناطق بالدماغ مسؤولة عن التركيز واتخاذ القرار والذاكرة. 

وكان السبب هو التهابات مزمنة تحفزها هذه الدهون وتؤثر على أنسجة المخ.

البصر مهدد .. والشم والتذوق في خطر:

 وفي دراسة نمساوية، ارتبطت دهون البطن بزيادة خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، السبب الأول للعمى بعد سن الخمسين. 

 أما في إسبانيا، فقد توصل الباحثون إلى أن هذه الدهون قد تضعف حاستي الشم والتذوق، إذ تؤثر المواد الكيميائية التي تفرزها على مستقبلات الحواس.

حتى السمع لم يسلم:

 وأكدت ثلاث دراسات منفصلة وجود علاقة بين تراكم الدهون حول الخصر وضعف السمع.

ويرى الباحثون أن الالتهاب الناتج عن الدهون يضيق الأوعية الدموية الدقيقة داخل الأذن، ما يمنعها من الحصول على الأوكسجين اللازم لوظيفتها.

ولكن... هل الدهون الحشوية كلها ضارة؟:

 وتحتوي هذه الدهون نفسها على خلايا مناعية تلعب دورًا دفاعيًا ضد التهابات قاتلة مثل التهاب الصفاق، كما كشفت دراسة من جامعة إدنبرة، وتوجد هذه الخلايا في نسيج يُعرف باسم "الثرب"، يحمي الأعضاء الداخلية.

 وصرح البروفيسور أليكس ميراس من جامعة أولستر: "إذا كان محيط خصركِ أقل من نصف طولكِ، فأنتِ في وضع جيد.