رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اللجنة الوزارية العربية في بروكسل تقدم ورقة بخطوات متكاملة لوقف النار بغزة

رئيس الوزراء الفلسطيني
رئيس الوزراء الفلسطيني ورئيس المجلس الأوروبي في بروكسل

يعقد وفد اللجنة الوزارية العربية في بروكسل، اجتماعا مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي لبحث وقف حرب غزة، حيث طرحت رؤية أمام مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي يدعو إلى وقف إطلاق النار ويؤدي لإقامة دولة فلسطينية وحسم قضايا الوضع النهائي خلال 6 أشهر .

 

وحسب العربية، تنص الورقة العربية على حزمة خطوات متكاملة لتحقيق وقف إطلاق النار والسير نحو قيام الدولة الفلسطينية, واعتماد وجود قوات دولية لحفظ السلام بقرار من مجلس الأمن

 

ودعت الورقة العربية إلى تولي المؤسسة الأمنية الفلسطينية مهامها في قطاع غزة في ظل سلطة واحدة وسلاح واحد وقانون واحد.

 

وقبل الاجتماع، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن هناك تغيرا في مواقف الكثير من الدول الأوروبية تجاه ما يحدث في غزة، لكنه دعا إلى ترجمة ذلك لأفعال، مشيرا في تصريحاته للصحافيين في بروكسل إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تقوض القانون الدولي ومصداقيته.

من جهته، أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن تفعيل المهمة الأوروبية في رفح جنوبي قطاع غزة. 

وأكد بوريل أنه سيجري طرح إطلاق البعثة على الطاولة، وأشار إلى أن ذلك سيجري بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل.

 

وشدد بوريل على ضرورة تنفيذ حكم محكمة العدل الدولية الصادر بشأن غزة الأسبوع الماضي.

 

بالتزامن، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الاتحاد الأوروبي ينوي العودة كمراقب على معبر رفح.

 

وقال بوريل قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إن القرار الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي يأمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح يجب تنفيذه مهما كانت الظروف.

 

من جابنها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قبل اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي، إن حكم محكمة العدل الدولية الذي يحث إسرائيل على الوقف الفوري لهجومها العسكري على الجزء الجنوبي من قطاع غزة ملزم ويجب احترامه. وأضافت بيربوك أن الأسرى الإسرائيليين لن يجري الإفراج عنهم باستهداف مخيمات النازحين في رفح.

 

وقبل يومين من اعتراف دولتين عضوين في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، يحاول هذا التكتل القاري رغم الانقسامات في صفوفه أن يحجز لنفسه موقعا في مباحثات "اليوم التالي" بين إسرائيل والفلسطينيين، باستقباله عددا من المسؤولين العرب في بروكسل.

وبعدما عجز عن الخروج بمواقف قوية بشأن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس راهنا، يأمل الاتحاد الأوروبي أن يلعب دورا في وضع حل دائم بين الدولة العبرية والفلسطينيين.

 

وفي هذا الإطار، عقدت لقاءات عدة مع الدول العربية في المنطقة. واليوم الاثنين يلتقي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مجددا نظراءهم من السعودية وقطر ومصر والإمارات والأردن، فضلا عن الأمين العام لجامعة الدول العربية.

 

ويؤيد الاتحاد الأوروبي على غرار جزء كبير من الأسرة الدولية، حل الدولتين لضمان سلام دائم في منطقة ينهشها نزاع مستمر منذ أكثر من سبعين عاما.

 

وللتوصل لذلك رأى مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأحد، لدى استقباله رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وحدها سلطة فلسطينية "قويّة" قادرة على ضمان السلام.

ويزور رئيس الوزراء الفلسطيني بروكسل بمناسبة مؤتمر الأطراف المانحة للفلسطينيين.

ويكاد يكون مستحيلا تجاوز هذه الخلافات بين دول مثل ألمانيا الحريصة على عدم المساس بعلاقتها مع إسرائيل وأخرى مثل إسبانيا التي أعلنت مع أيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين.

 

مع النرويج، أعلن هذان البلدان العضوان في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي أنهما سيعترفان بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو. وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس، الأحد، أن هذا الاعتراف هو "إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني وأفضل ضمانة لأمن إسرائيل".

 

وترفض دول أوروبية أخرى ذلك أو تعتبر أن اعترافا كهذا سابق لأوانه.