المجلس العسكري بالنيجر يعتقل 5 وزراء من حكومة محمد بازوم

يواصل المجلس العسكري الحاكم في النيجر، اعتقال سياسيين بارزين ووزراء المناجم والنفط وآخرون.
جاء ذلك بعد دعاوى قدمها للمجتمع الدولى لاستعادة، الحكم الديمقراطي والافراج عن الرئيس محمد بازوم.
وهناك خمسة وزراء محتجزون الآن من بين ما مجموعه 130 من نشطاء الحزب المعتقلين منذ يوم الأحد، والرئيس محمد بازوم نفسه محتجز منذ الأسبوع الماضي عندما استولى الضباط على السلطة.
كشف الحزب الوطنى الديمقراطي في النيجر، عن تكثيف الانقلابيون الاعتقالات التعسفية، علي أعقاب احتجاز رئيس الجمهورية.
أعلنت القوات المسلحة، عن عزل محمد بازوم ، رئيس دولة النيجر من منصبه، وغلق الحدود بري وجوي.
بعد 15 ساعة متتالية، حجزت الحرس الأمني الرئيس بازوم في مقر الرئاسة، صرح الجيش عبر التلفزيون الرسمي عزل الرئيس من منصبه وتعطيل الدستور وفرض حظر التجوال.
قال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، وبجواره تسعة من الجنود يرتدون الزي الرسمي،: "نحن قوات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطنى لحماية الوطن، قررنا وضع حد للنظام الذي تعرفونه".
كان العالم يترقب بقلق الأحداث في النيجر، مع تساؤلات عديدة حول تطورات الأحداث خلال الساعات المقبلة، وهل الرئيس محمد زوم سيجبر على الاستقالة، أم تحميه قوات الجيش وفرنسا من الحرس الأمني.
الغموض يحاصر العاصمة النيجرية نيامي، بعد احتجاز الرئيس محمد بازوم، ومطالبة الجنرال عمر تشياني قائد الحرس المنقلب علي بازوم، بتقديم استقالته ورفض التفاوض مع الجيش.
النيجر في أزمة أم فوضي؟
احتجز الجنرال عمر تشياني، قائد الحرس الرئاسي، محمد بازوم رئيس دولة النيجر، وحاول السيطرة على مكاتب المجمع الرئاسي بالعاصمة نيامي، في محاولة تبدو وكأنها انقلاب على الرئيس.
وطالب تشياني، الرئيس بازوم بتقديم استقالته، ولكنه رفض بقوة، ومنح الجيش مهلة للحرس؛ لإطلاق سراح الرئيس.
وأفادت مصادر للمواقع العالمية، أن شوارع العاصمة نيامي وقرب القصر الرئاسي، الأمور عادية، ولا وجود لأى طلق نارى أو أجهزة أمنية غير اعتيادية.
وتشعر السلطات الفرنسية بقلق إزاء تطور الأحداث في النيجر، مع انتشار الجنود الفرنسيين في العاصمة نيامي.
ما سبب الإنقلاب علي الرئيس محمد بازوم؟
الجنرال عمر تشياني قائد الحرس
تداول معلومات من قبل النشطاء والباحثون في النيجر، بمحاولة الرئيس محمد بازوم منذ فترة إقالة الجنرال عمر تشياني قائد الحرس؛ لذلك قرر القائد بالانتقام وقام باحتجاز الرئيس بازوم صباح الأربعاء.
وقعت خلافات بين بازوم وتشياني علي قائمة بعض التعيينات في الحرس والمؤسسات الأمنية.
وكان الرئيس بازوم استبدل بعض القيادات والموظفين علي أمل الاحتراز من أي تقلبات أمنية.
والبعض الآخر يتوقع أن الحصار متعلق بتمرد ومطالب نقابية تتعلق بالمكافآت والمهن لبعض الجنود.
وقال مصادر مقرب من رئاسة النيجر، أنه يجرى الآن مفاوضات مع المتمردين، من قبل رئيس الجمهورية السابق محمدو إيسوفو، ورئيس الوزراء السابق برجى رافيني، لإيجاد حلول سلمية.