دراسة: عشاق اللحوم معرضون لخطر الإصابة بمرض السكري
إذا كان النظام الغذائي يحتوي على كميات كبيرة من الأطعمة الحيوانية البروتينية، فقد يُهدد ذلك بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويُعتبر مُحبو منتجات اللحوم المُصنّعة والنقانق وأنواعها أكثر عُرضةً للخطر في هذا الصدد.
خلص باحثون من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد في بوسطن إلى أن الشغف بأطباق اللحوم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، ووجدوا أن كل 10 غرامات إضافية من البروتين يستهلكها الشخص فوق المعدل الطبيعي تزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنسبة 6%، ووفقًا للخبراء، يُعدّ الاستهلاك الطبيعي لحوالي 90 غرامًا من البروتين النقي يوميًا للبالغين أمرًا طبيعيًا.
قبل التوصل إلى هذه الاستنتاجات، حلل الباحثون بياناتٍ مستمدة من 12 عامًا من مراقبة عادات الأكل لدى سكان الاتحاد الأوروبي، ووجد العلماء أن الصلة الأوثق بين الشغف باللحوم وداء السكري وُجدت لدى النساء ذوات الوزن الزائد.
وخلصوا إلى أنه يجب تناول اللحوم بكميات لا تزيد عن حصة أو حصتين أسبوعيًا، والأسماك - ما يصل إلى 3-4 حصص أسبوعيًا.
وذكر الأطباء في منشورٍ مُخصصٍ لعملهم: "نوصي بتجنب منتجات اللحوم المُصنّعة - فهي مصدر البروتين الحيواني الزائد في الجسم، إلى جانب الأحماض الدهنية المشبعة والكوليسترول وكميات كبيرة من الملح".