داء السكري من النوع الثاني.. مشاكل في القدم تتطلب عناية طبية عاجلة

ينصح الخبراء باستشارة الطبيب فورًا في حال ظهور مشاكل في القدمين تُنذر بمضاعفات خطيرة ناجمة عن ارتفاع سكر الدم، وفي حالة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، من الضروري للغاية ضبط مستويات سكر الدم.
فارتفاعه يُسهم في تلف جدران الأوعية الدموية، مما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى مشاكل صحية خطيرة، كما يُشير خبراء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن انعكاس هذه العملية السلبية قد يُؤدي إلى تدهور حالة القدمين.
ما الذي يُنصح الخبراء بالانتباه إليه؟
وخز أو حرقة أو ألم في الساقين.
تساقط الشعر في أصابع القدمين أو القدمين.
جفاف شديد وتشقق الجلد في القدمين.
تغير في لون أو درجة حرارة الأطراف السفلية.
أظافر سميكة أو صفراء أو ظهور عدوى فطرية (فطريات).
ويوصي الخبراء بـ"إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، راجع طبيبك دون تأخير".
بدورهم، تحدث أطباء من منظمة Diabetes UK البريطانية بالتفصيل عن كيفية تأثير ارتفاع مستويات السكر في الدم على الساقين.
ارتفاع مستويات السكر في الدم، الذي يُعيق الدورة الدموية الطبيعية، قد يُضعف الإحساس في الساقين ويُساهم في فقدان الإحساس، وهذا يُعيق الكشف المبكر عن أي تلف أو إصابات في القدم، وعند المشي، يُمكن أن يُسبب الضغط الواقع على القدمين المُصابتين تغيرات في شكل العظام والمفاصل، وشكل القدمين بشكل عام.
في مثل هذه الظروف، يقول الأطباء إن مرضى السكري من النوع الثاني معرضون لخطر كبير للإصابة بقدم شاركوت، وهي حالة تتشوه فيها القدم، وتصبح القدم المشوهة أكثر عرضة للقرح، مما قد يؤدي إلى مضاعفات قد تؤدي إلى البتر.
علامات تحذيرية لقدم شاركوت:
تورم، وذمة.
الدفء: تشعر أن الساق المصابة أكثر دفئًا من الساق الأخرى.
تغير في لون القدم.
تغيير شكل القدم.
يؤكد الخبراء أن هذه علامات تحذيرية خطيرة ينبغي على الطبيب الانتباه إليها في أسرع وقت ممكن.