التأمل والتنفس العميق.. علاج طبيعي للتوتر

في ظل ضغوط الحياة المتسارعة، بات التأمل وممارسة تمارين التنفس العميق من الوسائل الطبيعية التي تساعد على تهدئة العقل واستعادة التوازن النفسي والجسدي.
يعتمد التأمل على تخصيص بضع دقائق يوميًا للجلوس بهدوء، مع التركيز على التنفس وإبعاد الذهن عن الأفكار المرهقة وتؤكد الدراسات أن هذه الممارسة تخفض من مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر، مما ينعكس على راحة الجسم وتحسين المزاج.
أما التنفس العميق، فيساهم في زيادة كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ والعضلات، وهو ما يعزز الطاقة ويقلل من الشعور بالتعب. كما يساعد على تنظيم ضربات القلب وخفض ضغط الدم، ليصبح وسيلة فعالة للوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالتوتر.
ويشير الخبراء إلى أن دمج التأمل مع التنفس العميق لا يحتاج إلى مكان خاص أو وقت طويل، بل يمكن ممارسته في أي مكان لبضع دقائق، سواء في الصباح لبدء اليوم بطاقة إيجابية، أو في المساء للتخلص من الضغوط.
وبذلك يصبح التأمل والتنفس العميق بمثابة “علاج طبيعي” يعيد للجسم توازنه، ويمنح العقل راحة من ضوضاء الحياة اليومية.