رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

دراسة: الأمراض النسائية يكون سببها التوتر

التوتر
التوتر

أفاد باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية أنهم تمكنوا من إيجاد صلة بين أمراض النساء والتجارب العاطفية، واتضح أن التوتر يمكن أن يُثير أمراضًا في هذا المجال.

وكما أظهرت دراسات حديثة، يمكن أن تظهر سلسلة كاملة من أمراض النساء نتيجة تعرض الشخص لتوتر شديد.

 

وعلى سبيل المثال، قد يكون مرض شائع نسبيًا، وهو اعتلال الثدي، نتيجة لصدمة عاطفية لدى المرأة ويقول العلماء إن العديد من عوامل الخطر تؤدي إلى ذلك، لكن التجارب العاطفية تلعب دورًا مهمًا في تطور هذا المرض.

 

كما أن عددًا من الأمراض الأخرى قد يكون لها طابع نفسي جسدي - مثل التهاب بطانة الرحم والأورام الليفية والتكيسات.

 

وبعد حل مشاكلها النفسية والتخلص من التوتر، ستقلل المرأة من خطر الإصابة باضطرابات في الغدد الثديية، كما سينخفض ​​خطر الإصابة بأمراض أخرى مماثلة، والنساء اللواتي لا يعرفن كيف يفرحن معرضات لنمو أنسجة بطانة الرحم خارج بطانة الرحم.

 

يقول العلماء إن جميع النساء المصابات بالأورام الليفية الرحمية تقريبًا عانين من مشاكل على شكل اكتئاب ومشاكل قديمة، وقد عانين من الاكتئاب لفترة طويلة قبل ظهور المرض، مما قد يُحفز تطوره.

 

ويقول الأطباء إن تفسير ذلك سهل، فالصدمات العاطفية تؤثر على الخلفية الهرمونية للشخص وتُحدث تغييرات فيها، ونتيجة لذلك، قد تتطور الأورام الخبيثة وتظهر مشاكل مختلفة.