رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

كيف يؤثر التوتر على لون الشعر؟

الشعر الأبيض
الشعر الأبيض

عاجلاً أم آجلاً، يشيب الشعر، ولكن ماذا تفعل إذا بدأ الشيب بالظهور في سن الخامسة والعشرين؟، مع تطور صناعة التجميل الحديثة، لم يعد الشيب المبكر مخيفاً للنساء، لكننا ما زلنا نرغب في فهم أسبابه، هل هو أول علامة على التقدم في السن أم مجرد عيب جمالي؟.

يحتوي جلدنا على خلايا خاصة تُسمى الخلايا الصبغية، تُنتج صبغة الميلانين وبدونها، لكان شعرنا أبيض اللون، كما أن الكيراتين، الذي يُكوّن الشعر، عديم اللون. تمتص قشور الكيراتين الصبغة أثناء نموها، ثم يكتسب الشعر لونه، مع تقدم الجسم في السن ونضجه، تقل كمية الميلانين، هكذا يظهر الشيب. 

 

على ماذا يعتمد إنتاج الميلانين؟ 

يعتمد على عدة عوامل، مثل الإجهاد المستمر كلما زاد الكورتيزول، قلّ الميلاتونين، وعلى العمليات التأكسدية في الجسم، اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، وتناول الفيتامينات، وممارسة النشاط البدني يُساعد على تحييدها.

 

من المهم أيضًا مراقبة صحة الغدة الدرقية فنقص هرموناتها يؤدي إلى خلل في وظائف الجسم بأكمله، أما بالنسبة لنقص الفيتامينات، فمن المهم بشكل خاص، عند ظهور أولى علامات شيب الشعر المبكر، مراقبة مستوى فيتامينات ب12، د، بالإضافة إلى المعادن: الحديد، واليود، والسيلينيوم، والبيوتين. وبالطبع، تناول كمية كافية من البروتين، وهو المادة الأساسية لبناء جميع خلايا الجسم.

 

وشيء آخر، مهما قال المسوقون، فإن الكريمات والأقنعة والبلسم والشامبو، المصممة لتقليل الشيب، لا يمكنها حل المشكلة، هذه مجرد حيل إعلانية، ولا يمكن حل المشكلة إلا من الداخل.