رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

علماء يوضحون العلاقة بين نقص شرب الماء وزيادة هرمون التوتر

بوابة الوفد الإلكترونية

أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة ليفربول، أن الذين يشربون كمية أقل من الكمية الموصى بها يومياً من السوائل يعانون من استجابة أكبر لهرمون التوتر، وهو ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والاكتئاب.

اكتشاف ارتباط بين شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية وارتفاع ضغط الدم - RT  Arabic

ووجدت الدراسة أن من يشربون أقل من 1.5 لتر من السوائل - أو 7 أكواب من الشاي - يومياً كانت لديهم استجابة كورتيزول للتوتر أعلى بنسبة تزيد عن 50% ممن التزموا بتوصيات تناول الماء اليومية.

 

وقال الدكتور نيل والش، الباحث الرئيسي: "الكورتيزول هو هرمون التوتر الأساسي في الجسم، وترتبط الاستجابة المفرطة للكورتيزول للتوتر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والاكتئاب".

 

وفي الدراسة، قسم نيل وفريقه الشباب الأصحاء إلى مجموعتين متساويتين في الحجم، تمثلان أقل وأعلى 25% من الكمية اليومية للسوائل. 

 

ووفق دورية "جورنال أوف أبلايد فيزيولوجي"، تألفت مجموعة "قلة السوائل" من أفراد يشربون عادةً أقل من 1.5 لتر من السوائل يومياً (ماء، مشروبات ساخنة، إلخ).

أما مجموعة "كثرة السوائل" فشملت أفراداً التزموا بانتظام بتوصيات تناول الماء اليومية - لترين للنساء و2.5 لتر للرجال. 

 

وحافظ المشاركون على عاداتهم المعتادة في الشرب لمدة أسبوع، رُصدت خلاله مستويات الترطيب في عينات الدم والبول. ثم خضع المشاركون لاختبار ترير للتوتر الاجتماعي، وهو اختبار يُستخدم على نطاق واسع لمحاكاة التوتر في الحياة الواقعية من خلال محاكاة مقابلة عمل ومهمة حسابية ذهنية.

 

أظهرت مجموعة "قلة السوائل" فقط زيادة ملحوظة في مستوى الكورتيزول في اللعاب استجابة لاختبار التوتر".

 

وقال الباحثون: "على الرغم من أن المجموعة التي تناولت كميات قليلة من السوائل لم تُبلغ عن عطشها أكثر من المجموعة التي تناولت كميات كبيرة من السوائل، إلا أن بولها كان أغمق وأكثر تركيزاً، وهي علامات واضحة على قلة الترطيب.

 

ومن الملاحظات المهمة أن قلة الترطيب ارتبطت بزيادة تفاعل الكورتيزول مع اختبار الإجهاد، وارتبطت زيادة تفاعل الكورتيزول مع الإجهاد بتدهور الصحة على المدى الطويل".