رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

باحثون يوضحون العلاقة بين التعرض للضوء الاصطناعي ليلًا وإضطرابات النوم

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت أبحاث جديدة بأن تأثير الضوء الاصطناعي ليلا يتجاوز مجرد اضطراب النوم، إذ يمكنه إضعاف دفاعات المناعة، وتأجيج الالتهابات، وتغيير عملية الأيض، والتأثير سلبا على المزاج.

إليك 5 طرق للتخلص من "إدمان" الهاتف المحمول في السرير - وكالة أوقات الشام  الإخبارية

فالتوهج الصادر من الأجهزة الكترونية، كالحاسوب، والموبايل، ومصابيح الإنارة، وأضواء الشوارع، وغيرها من مصادر الإضاءة الليلية يربك إيقاعات الجسم الطبيعية، التي تطورت لتتزامن مع ضوء الشمس وظلامها.

وأوضحت صحيفة scitechdaily استنادا إلى أبحاث عالم الأعصاب الدكتور راندي جيه نيلسون، الذي كرس السنوات العشر الماضية لكشف المخاطر التي يشكلها التعرض للضوء الاصطناعي ليلا، أن الضوء الليلي لا يقتصرعلى تقليل جودة النوم فحسب؛ بل أن التعرض للضوء في أوقات غير مناسبة قد يؤدي إلى تثبيط الاستجابات المناعية الطبيعية، ويثير التهابات عصبية، ويؤثر على العمليات الأيضية، واضطراب الساعة البيولوجية والتمثيل الغذائي.

وبحسب الدكتور نيلسون، فإن تقليل وقت استخدام الشاشات مساء، واستخدام ألوان إضاءة دافئة بعد غروب الشمس، والحفاظ على مواعيد نوم منتظمة، يمكن أن تؤثر بشكل كبيرعلى صحة الناس.

وتبين أعماله بشكل عام إلى أن احترام تراثنا التطوري من خلال مواءمة الحياة العصرية بشكل أوثق مع أنماط الإضاءة الطبيعية يمكن أن يمنع العديد من الأمراض المزمنة.

 

ولعل الموضوع الأهم هو أن أبحاث الدكتور نيلسون، تظهر آثارا مباشرة لضوء الليل على استقرار الحالة المزاجية، مع ما يترتب على ذلك من آثار على فهم اضطرابات الاكتئاب والقلق.