ممارسة التمارين الرياضية البسيطة قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
يؤكد الطبيب البريطاني الشهير الدكتور مايكل موسلي أن الحفاظ على مستوى معين من النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 38%.
ونشر الطبيب مقالًا في صحيفة ديلي ميل أشار فيه إلى أن العديد من أنواع السرطان أصبحت أكثر شبابًا، ووفقًا للدكتور موسلي، يُعتبر السرطان عادةً مرضًا مرتبطًا بالعمر، إلا أن دراسة جديدة أجراها مستشفى بريغهام والنساء في الولايات المتحدة كشفت عن زيادة حادة في حالات سرطان الثدي والقولون والمريء والكلى والكبد والبنكرياس عالميًا لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
يعتقد الباحثون أن قلة النوم، ونمط الحياة الخامل بشكل متزايد، وتناول الأطعمة فائقة المعالجة، كلها عوامل تساهم في السمنة، وهي أحد الأسباب الرئيسية لهذا الارتفاع، وفقًا للطبيب.
وأضاف أن اتباع نمط حياة نشط، بما في ذلك الجمباز والرياضة، طريقة بسيطة وفعّالة للوقاية من السرطان.
وأشار الدكتور موسلي إلى دراسة حديثة أجرتها جامعة بريستول، شملت أكثر من 131 ألف امرأة.
وأضاف الطبيب أن العلماء توصلوا إلى أن ممارسة بعض أشكال النشاط القوي ثلاثة أيام أو أكثر في الأسبوع كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 38 بالمئة.
وأوضح المختص أن النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية يساعدان على تقليل الالتهابات المزمنة وتقوية جهاز المناعة.
وخلص الخبير إلى أن الدراسة أظهرت أن زيادة النشاط البدني مع الحد من وقت الجلوس يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالسرطان.
بدورها، تفترض جمعية السرطان الأمريكية أن النشاط البدني لا يقلل فقط من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بل يرتبط أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، والبروستاتا، والقولون، وبطانة الرحم، وربما سرطان البنكرياس.