رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

السرطان يعود مجددًا لحارس المرمى حسين شيعان بعد عام من إعلان تعافيه

حسين شعبان
حسين شعبان

عاد مرض السرطان ليهاجم من جديد حارس المرمى السعودي السابق حسين شيعان، وذلك بعد عام واحد فقط من إعلان شفائه من سرطان الدم (اللوكيميا)، ليبدأ نجم الشباب والأخدود السابق رحلة علاج جديدة في مواجهة واحدة من أصعب المحطات في حياته.


 


 

الإصابة الأولى والرحلة الشاقة


 


 

وكان شيعان قد أُصيب باللوكيميا لأول مرة في أكتوبر 2023، أثناء وجوده في صفوف نادي الأخدود، ما أجبره على التوقف الكامل عن ممارسة كرة القدم والانخراط في برنامج علاجي طويل وشاق.

وبعد شهور من المعاناة والأمل، أعلن اللاعب في يوليو 2024 تعافيه التام، معبرًا عن رغبته في العودة إلى الملاعب، واستعادة مكانه بين الخشبات الثلاث، إلا أن الأقدار كان لها رأي آخر.


 


 

الانتكاسة وصدمة العودة


 


 

ورغم طموحه في العودة للملاعب، لم يوقع حسين شيعان مع أي نادٍ رسميًا بعد تعافيه، واكتفى بلعب دور المشجع والداعم لأنديته السابقة، خاصة نادي الشباب، حيث كان دائم الحضور في التدريبات والمباريات، حريصًا على البقاء قريبًا من الأجواء الكروية التي أحبها.


 

لكن الحلم اصطدم بواقع مؤلم، إذ كشف الإعلامي متعب بن عبد الله الهزاع عن انتكاسة صحية جديدة تعرض لها اللاعب، بعد أن عاودته اللوكيميا بشكل مفاجئ، ليبدأ شيعان مرحلة جديدة من العلاج من نقطة الصفر.


 


 

دعم جماهيري ورسمي متوقع


 


 

الخبر أثار موجة من التعاطف في الوسط الرياضي السعودي، حيث يتوقع أن يحظى حسين شيعان بدعم واسع من الأندية، وزملائه السابقين، والجماهير، خاصة لما يُعرف عنه من أخلاق عالية وتاريخ مشرف في الملاعب السعودية، إذ لعب لعدد من الأندية البارزة، أبرزها الشباب، والنصر، والاتفاق، والتعاون، والباطن.


 


 

معركة جديدة بروح المقاتل


 


 

يخوض شيعان الآن معركته الثانية مع المرض الخبيث، وهو محمل بدعوات الآلاف من محبيه، الذين يتمنون له الشفاء العاجل والعودة مجددًا إلى حياته الطبيعية. وتبقى قصة حسين شيعان مثالًا حيًا على الصبر والإصرار والإيمان، في وجه تحديات الحياة القاسية.