التعليم: الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
أكد الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم، العمل على الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية.
ولفت رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج إلى ما تم من تطوير فى مناهج المرحلة الإعدادية، استكمالا لخطة إصلاح التعليم التي انطلقت عام ٢٠١٨.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج أن الوزارة اهتمت بمعالجة الفجوة الناتجة عن الفاقد التعليمى نتيجة تداعيات جائحة كورونا وما تم من إنتاج برنامج تعويضي مدمج.
تطوير المناهج الدراسية للثانوية العامة
وأشار رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج إلى الأولويات التي تهتم بها الوزارة، ومنها استكمال رحلة التطوير لمرحلة الثانوية العامة، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال في المناهج الدراسية.
ونوه رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوضع منهج تطبيقي لتحسين نواتج التعلم، بجانب الاهتمام باللغة الأجنبية الثانية لتعزيز ثقافة الطلاب بالثقافات الأجنبية مما تزيد من فرص الالتحاق بالوظائف المختلفة.
ولفت رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج إلى الاهتمام بتحسين مهارات القراءة والكتابة والحساب عند الأطفال خاصة من الصف الثاني الابتدائي من خلال وضع برنامج إثرائي علاجى والذى كان له أثر كبير فى التغلب على هذه التحديات وتحسين نواتج التعلم.
وأكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، استكمال تطوير المناهج الدراسية في المرحلة الإعدادية.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أنه لأول مرة بمصر يتم تدريس اللغة الثانية بالمرحلة الإعدادية بالمدارس الحكومية بداية من العام الدراسي المقبل 2024-2025.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن المناهج الدراسية المطورة للمرحلة الابتدائية تضمنت دمج المناهج الخاصة بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ICT.
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن المناهج الدراسية ترتكز على تطوير مهارات التفكير الناقد لدى التلاميذ.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن المناهج الدراسية الجديدة تنطوي على فهم المهارات التكنولوجية التي يحتاج إليها الطلاب للنجاح في حياتهم اليومية.
وأكد وزير التربية والتعليم ضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية لتطوير العملية التعليمية فى إطار رؤية تنمية مصر المستدامة 2030.
