فوز طالب بهندسة القاهرة في مسابقة تصميم شعار العلامة الموحد
هنأ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة الطالب عبد الرحمن هاني عبد الله بكلية الهندسة لفوزه فى مسابقة تصميم شعار العلامة الموحدة لتمور الوادي الجديد.
وأعلن عن مسابقة تصميم شعار العلامة الموحدة من خلال محافظة الوادي الجديد وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ومكتب التايكو بجامعة الوادي الجديد.
وفاز بالجائزة طالبا في كلية الهندسة بجامعة القاهرة من بين 299 متسابقا متقدما للمسابقة.
وتمت التصفية على مرحلتين انتهت باختيار اللوجو الفائز من جانب اللجنة، وسيتم استخدام هذا اللوجو من أجل التعبير عن العلامة الجماعية لمنتجات التمور والنخيل التى تتميز بها محافظة الوادى الجديد.
إشادة رئيس جامعة القاهرة بالطالب الفائز
وأشاد رئيس جامعة القاهرة بالمشاركة المُشرفة للطالب عبد الرحمن هاني في مسابقة تصميم شعار العلامة الموحدة لتمور الوادي الجديد.
وأكد رئيس جامعة القاهرة كفاءة طلاب الجامعة وتميزهم وقدرتهم على المشاركة الفعالة والمشرفة في المسابقات المختلفة والفوز بمراكز متقدمة.
وتعد مسابقة تصميم شعار العلامة الموحدة ضمن تعاون محافظة الوادي الجديد وأكاديمية البحث العلمي والابتكار وجامعة جنوب الوادي ومركز بحوث الصحراء مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لتنفيذ مشروع الإدارة المستدامة للنظم الإيكولوجية الزراعية - واحة الخارجة- والممول من صندوق البيئة العالمية.
لقاء توعوي في جامعة القاهرة
نظمت أسرة طلاب من أجل مصر جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، لقاءً توعويًا بعنوان "دور الأسرة في تنمية الوعي وترسيخ روح الولاء والانتماء.
وحاضرت فيها الدكتورة أميرة تاوضروس الأستاذ المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومديرة المركز الديموجرافي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبحضور الدكتورة جيهان المنياوي منسق عام أسرة طلاب من أجل مصر جامعة القاهرة.
وتأتي المحاضرات الدورية في إطار تأكيد الدكتور الخشت رئيس الجامعة، على أهمية تطوير الوعي الوطني لدى الطلاب بوصفه أحد أهم أهداف مشروع تطوير الوعي في جامعة القاهرة طبقًا للخطة الاستراتيجية للجامعة.
وخلال اللقاء أكدت الدكتورة جيهان المنياوى، أن هدف أسرة طلاب من أجل مصر هو إعداد وتدريب الطلاب الجامعيين للارتقاء بالوطن ورفع مستوى الوعي لديهم ودفعهم للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وتفعيل التواصل بين شباب الجامعات المصرية والعالمية.
وأكدت الدكتورة أميرة تواضروس، أهمية دور الأسرة المصرية في خلق بيئة آمنة للحوار وتعزيز المرجعية الثقافية، بالإضافة إلى دورها في التقبل والاحترام، كما تناولت خلال اللقاء مسألة الانتماء، وأبرز التحديات التي تواجه الأسرة مثل غياب لغة الحوار، وجرى نقاش مفتوح حول آليات التغير الثقافي وتشكيل الوعي.