رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأفروسنتريك وعلم الآثار التوراتي ومحاولات تشويه التاريخ.. فيديو

القاهرة الفاطمية
القاهرة الفاطمية

كشف الدكتور محمد حمزة الحداد، أستاذ الآثار والحضارة والفن الإسلامي، أنّ المشروعات القومية الحالية في القاهرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

وأضاف "الحداد"، خلال لقاءه مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الأحد، أن الجهات التنفيذية يجب عليها أن تعي أوامر وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي جيدا لأنه درس التجربة التاريخية بحق ويعرف المراحل الكبرى التي مرت على مصر بصفة عامة.

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعرف الاتجاهات العالمية التي تحاول تشويه تاريخ مصر مثل الأفروسنتريك وعلم الآثار التوراتي، ومتابع: "يجب أن نتصدى لكل تلك الحركات من خلال الإعلام والندوات وورش العمل، وأن تضطلع وزارة الثقافة بدورها في هذا الاتجاه".

وذكر أن القاهرة الحالية رابع عاصمة إسلامية في مصر، فقد كانت العاصمة الأولى هي الفسطاط، والثاني هي العسكر، والثالثة هي القطائع، مشيرًا إلى أن القاهرة التاريخية إن أضيف لها القاهرة الكبرى، فإنها ستشمل الجيزة والقليوبية، وهناك حضارة المعادي وحضارة حلوان منذ عصور ما قبل التاريخ، كما أن كل فلاسفة وحكماء الإغريق تعلموا في جامعة أونو القديمة “عين شمس”.

معلومات عن الآثار في القاهرة الفاطمية

وكشف معلومات تاريخية عن القاهرة الفاطمية، موضحًا أنّ جوهر الصقلي أسس مدينة القاهرة بناءً على أمر الخليفة المعز لدين الله، ودخل في هذا المكان في 6 يوليو 969م.

أن القاهرة في البداية كانت على مساحة 360 فدان، ثم 400 فدان، وكان بها شارع المعز لدين الله ويبدأ من باب الفتوح في الشمال وينتهي ببوابة المتولي في الجنوب، وكل جهة من الجهات الأربع كان بها جهة من الجهات الأخرى، وأشهرها باب النصر وباب الفتوح وباب البرقية وباب القراطين وباب سعادة وباب القنطرة".

وأوضح أن القاهرة مدينة عصرية منذ تأسيسها لأنها استوعبت تراث الأقدمين وتطورت مع الحداثة المرتبطة بكل عصر من العصور، مضيفا أن أحياء وضواحي القاهرة جمعت بين الأصالة والمعاصرة، ففي الجنوب هناك حلوان والمعادي وفي الغرب نجد جاردن سيتي والزمالك وفي الشرق مصر الجديدة وقبلها حي الضاهر والعباسية، وفي نفس الخط والمسار نجد القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، وفي الجهة الشرقية توجد القرافة.