أطعمة شائعة يجب تجنبها لتقليل فرص الإصابة بالسرطان

تشير الأرقام إلى أن زيادة استهلاك بعض الأطعمة ترتبط بزيادة معدلات الإصابة بالسرطان، وخاصة تلك الأطعمة فائقة الجودة التي تحتوي على إضافات ومواد حافظة ومع ذلك، يمكن للأطعمة الأخرى التي تبدو أكثر صحة أن تطلق مواد كيميائية سامة تُصنف على أنها "مواد مسرطنة" عند طهيها في درجات حرارة عالية.
وقد وُجد أن البطاطس تحتوي على مستويات أعلى من الأكريلاميد، وهي مادة كيميائية تُستخدم في مجموعة واسعة من العمليات الصناعية، بما في ذلك معالجة المياه. كما تُستخدم هذه المادة الكيميائية في صناعات النسيج والأغذية والبلاستيك والزراعة، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان.
وأثناء عملية الطهي، تعمل السكريات والأحماض الأمينية في البطاطس معًا لتكوين آلاف المواد الكيميائية المختلفة، وتحتوي الأطعمة النشوية على وجه الخصوص على تركيزات أعلى من الأكريلاميد عند طهيها في درجات حرارة تزيد عن 120 درجة مئوية.
كما وُجدت هذه المادة الكيميائية أيضًا في الخبز وحبوب الإفطار والكعك والقهوة.
عند تناولها، يتحول الأكريلاميد إلى مركب آخر يُعرف باسم جليسيداميد، والذي ثبت أنه يرتبط بالحمض النووي ويسبب طفرات - وهي إحدى العمليات الرئيسية التي تسمح للخلايا السرطانية بالانتشار.
حتى الآن، خلصت الدراسات التي تبحث في آثار هذا المركب على الحيوانات إلى أنه قد يسبب مجموعة من أنواع السرطان.
صرحت إيما شيلدز، من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، لمجلة نيو ساينتست: في حين أظهرت بيانات الحيوانات أن مادة الأكريلاميد في الطعام قد ترتبط بالسرطان، إلا أن هذه الصلة ليست واضحة ومتسقة لدى البشر، ونحن لا ننصح الناس بالقلق بشأن الإفراط في طهي الطعام أو الوجبات، بل يتعلق الأمر بإدارة المخاطر على مدار الحياة.