عواصف قوية تضرب "أوريجون" و"واشنطن".. والأسوأ لم يأت بعد
صاحبت أولى العواصف القوية من سلسلة متوقعة، أمطار غزيرة وأدت إلى ارتفاع الأنهار في شمال غرب المحيط الهادئ، مما أغلق طرقا وأدى إلى عمليات إنقاذ بسبب المياه المرتفعة.
وعانى سكان أجزاء من ولايتي أوريجون وواشنطن من انقطاع التيار الكهربائي والفيضانات وإغلاق المدارس بينما حاول سائقون التنقل وسط الانهيارات الطينية والمياه التي أغرقت الطرق وبعض السيارات.
وقال مسؤولو الإطفاء شمال شرق سياتل إن فرق الإنقاذ أجرت عدة عمليات، مستخدمة زوارق هوائية لسحب أشخاص من سيارات عالقة، وحملت شخصا آخر لمسافة ميل (6ر1 كيلومتر) إلى بر الأمان بعد أن احتجزتهم المياه المرتفعة في منطقة غابات.
وحذر خبراء أرصاد من أن الأسوأ لم يأت بعد، إذ من المتوقع أن تبلغ بعض الأنهار الرئيسية ذروتها في وقت لاحق من الأسبوع.
وتتوقع الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية استمرار هطول أمطار غزيرة على طول الساحل لعدة أيام، وتساقط أكثر من قدم من الثلوج الجديدة في شمال جبال الروكي في شمال غرب ولاية وايومينج. وتم إصدار تحذيرات من الفيضانات مع احتمال حدوث فيضانات مفاجئة متفرقة على طول الساحل وفي جبال كاسكيد حتى منتصف الأسبوع.