رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منفذ بحري لإثيوبيا

رئيس الوزراء الإثيوبي: يوجه رسالة نارية لدول القرن الإفريقي

الدكتور آبي أحمد
الدكتور آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي

وجه الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، رسالة لدول القرن الإفريقي، بشأن تصريحات الأخيرة حول مطلبهم بضرورة توفير منفذ بحري مطل علي البحر الأحمر، وإنها  لأديس أبابا “حياة أو موت”، مما أثار غضب دول الجوار.

إثيوبيا تسعي لمنفذ بحري

قال آبي أحمد، اليوم علي هامش  الجلسة العادية الثالثة والرابعة لمجلس البرلمان، إن إثيوبيا تسعي لمنفذ بحري وميناء خاص بها مطلب ليس جديدًا ولا يشكل تهديدًا للدول الجوار.

رسالة للقرن الإفريقي 

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي":  ما أريد أن تفهمه دول القرن الأفريقي والعالم في الشرق والغرب، على حد سواء وجميع الآخرين بحسن نية هو مصلحتنا الحقيقية ومشاكلنا".

واستكمل الدكتور آبي أحمد، في تفسير سعي أديس أبابا للوصل إلي منفذ البحري،  وامتلاك ميناء على ساحل البحر الأحمر، وهو الموضوع الذي شغل الكثيرين وأثار ضجة منذ أن أدلى بتعليقات علنية حوله لأول مرة.

آبي أحمد يسخر من مروجون الاشاعات 

وانتقد الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، الذين يقولون إن الأجندة جديدة، ساخرًا “ أعتقد أنهم كانوا غائبين، كانت بلاده تمتلك مينائين بحريين قبل ثلاثين عامًا، ولكن الصراع بين إريتريا وإثيوبيا أجبر البلاد على الاعتماد على ميناء جيبوتي فقط وفقًا لاتفاق تجاري.

وأوضح رئيس حكومة إثيوبيا، أن قبل 30 عامًا كانت أديس أبابا تمتلك مينائين بحريين، كان عدد سكانها خلالهما حوالي 46.47 مليون نسمة فقط، وكان ناتجها المحلي الإجمالي حوالي 10 و12 و13 مليار دولار فقط، وبعد 30 عاما، انخفض وضع إثيوبيا من ملكية مينائين إلى استخدام مينائيين، جيبوتي وعصب.

يوجه رسالة لشعب جيبوتي

وبعث رئيس الوزراء، رسالة شكر للحكومة وشعب جيبوتي، علي المساهمة في نمو وتنمية أديس أبابا، من خلال السماح لها بإستخدام مينائها خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلي أن “ ليس لدينا أي قلق أو خوف من جيبوتي، حكومة وشعبًا، لكننا بحاجة إلي جيراننا بما في ذلك جيبوتي أن يتفهموا قلقنا”.

وقال رئيس الوزراء:" إذا عرقلة وصول إثيوبيا إلي ميناء جيبوتي، سيؤدى ذلك إلي تعطيل استيراد الوقود والأسمدة والسلع الأساسية الأخري، مما سيوثر على الأعمال الاقتصادية الشاملة في البلاد، ولهذا السبب، تسعي إثيوبيا إلي البحث عند بدائل للوصول إلي البحر الأحمر.

وأشار إلي أن عدم وجود منفذ بحري لإثيوبيا، ساهم في أرتفاع عدد المهاجرين الإثيوبيين غير الشرعيين إلي مختلف دول الشرق الأوسط وأفريقيا، موضحًا أن هذا أثر علي قدرة الدولة على تلبية احتياجات سكانها، وقيد نموها الاقتصادى وتنميته، داعيًا إلي فهم نوايا إثيوبيا بحسن نية.

شدد رئيس الوزراء الإثيوبي، علي ضرورة أن تفهم دول وحكومات المجاورة في العالم، أن أديس أبابا قدمت طلبًا للوصول إلي البحر من خلال مشاركة الخطوط الجوية الإثيوبية أو سد النهضة الإثيوبي أو غيرها من الشركات، مع التزام بالتنمية المشتركة.