رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

نقص فيتامين د.. تهديد صحي صامت يستدعي الانتباه

فيتامين د
فيتامين د

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من نقص فيتامين د دون أن يدركوا ذلك، فيما وصفه الخبراء بـ"الوباء الصامت". 

ورغم أن هذا الفيتامين يُعد ضروريًا لصحة العظام والمناعة والحالة النفسية، فإن أعراض نقصه غالبًا ما تكون مبهمة وغير واضحة، ما يجعل كثيرين يتجاهلون إشارات أجسامهم

من بين العلامات الشائعة التي قد تشير إلى نقص فيتامين د، الشعور بالتعب المستمر، والآلام العضلية غير المبررة، والتقلبات المزاجية، والعدوى المتكررة. 

كما قد تظهر أعراض أخرى مثل ضعف العظام، وتأخر التئام الجروح، وتساقط الشعر، وزيادة الوزن، واضطرابات النوم، والقلق، وضعف التركيز، وهي أعراض قد تُنسب خطأً إلى نمط الحياة أو الضغوط اليومية

ويحذر الأطباء من تجاهل هذه الإشارات، مؤكدين أن فحصًا بسيطًا لمستوى فيتامين د في الدم يمكن أن يكون كافيًا لتحديد النقص واتخاذ الإجراءات المناسبة قبل تفاقم الحالة. إذ إن استمرار النقص من دون علاج قد يؤدي إلى مضاعفات مزمنة، تشمل هشاشة العظام، والاكتئاب، ومشاكل في القلب والأوعية الدموية

خطوات بسيطة للوقاية والعلاج

ينصح خبراء الصحة بعدد من الإجراءات للوقاية من نقص فيتامين د، أولها التعرض المباشر لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة يوميًا، خاصة في ساعات الصباح الأولى. كما يُوصى بتناول أطعمة غنية بالفيتامين، مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، ومنتجات الألبان المدعمة، والخضراوات الورقية

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر تنظيم نمط الحياة عنصرًا حاسمًا في الوقاية، من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم الليلي، والتقليل من السهر، إلى جانب دعم النظام الغذائي بعناصر مهمة مثل الحديد والبروتين والبيوتين

في الحالات التي يكون فيها النقص واضحًا أو مزمنًا، قد يوصي الطبيب باستخدام مكملات غذائية تحتوي على فيتامين د، تُؤخذ تحت إشراف طبي لضمان الفعالية والأمان

الصحة تبدأ بالوعي

الاهتمام بمستوى فيتامين د لا يُعزز فقط مناعة الجسم وسلامة العظام، بل ينعكس أيضًا على المزاج والطاقة والقدرة الذهنية. لذلك، فإن الكشف المبكر والوقاية المستمرة يمثلان المفتاح لحياة صحية أكثر توازنًا وجودة

تنويه مهم: لا تُعد هذه المعلومات بديلًا عن الاستشارة الطبية. إذا ظهرت عليك الأعراض المذكورة، يُنصح بمراجعة طبيب مختص لتشخيص الحالة بدقة وتحديد العلاج الأنسب