دراسة: الخضروات المقطعة صحية أكثر بنسبة 200%
تقطيع الخضراوات يزيد من قيمتها الغذائية، ولكن بشرط تناولها فورًا، وإن عادة تقطيع الخضراوات ناعماً قبل تناولها تزيد من محتواها من العناصر الغذائية المفيدة، مما يجعلها عنصراً أكثر قيمة في النظام الغذائي الصحي .
في الوقت نفسه، قد يؤدي تقطيع الخضراوات في الخلاط أو باستخدام المبشرة إلى إتلاف الألياف الغذائية المفيدة وعند التقطيع، تُفرز الخضراوات وبعض الفواكه إنزيمات مفيدة تُعزز عملية الهضم، ويؤكد خبراء التغذية الصحية في نيويورك أن تقطيع الخضراوات يُعزز فعالية العمليات التي تتم بالفعل بمساعدة أسناننا أثناء مضغ الطعام.
مع ذلك، يُؤكد الخبير أن جميع فوائد الخضراوات والفواكه المقطعة تتلاشى إذا لم يتم تناولها في المستقبل القريب، كلما طالت مدة بقاء الخضراوات المقطعة على المائدة أو تخزينها في الثلاجة، قلت أهميتها لصحة الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن الخضراوات تحتوي على عناصر غذائية مفيدة مثل فيتامين ج والبوتاسيوم، بالإضافة إلى البوليفينولات وهذه المكونات هي التي تُضفي على الخضراوات ألوانها الزاهية ونكهتها المميزة، وتُنتج أيضاً مضادات الأكسدة، ومضادات الأكسدة هي التي تحمي الجسم من التلف الناتج عن الجزيئات الضارة، وتدعم جهاز المناعة.
أظهرت التجارب أن تقطيع بعض الخضراوات، مثل الجزر، يمكن أن يزيد مستويات مضادات الأكسدة بنسبة تقارب 200% ومع ذلك، فإن تقطيع الخضراوات يُطلق نفس الإنزيمات التي تُسبب تحول لون التفاح والأفوكادو وغيرها من الفواكه إلى البني بعد تعرضها للهواء لفترة طويلة.
وبينما يُبطئ تبريد الفواكه والخضراوات عملية تغير اللون، فإنه يحرمها أيضًا من جزء كبير من العناصر الغذائية. لذلك، يُفضل تناول الفواكه والخضراوات مباشرةً بعد تقطيعها.