طبيب يكشف أسباب اضطرابات النوم الرئيسية وأعراضها

عادةً ما لا تُعدّ ليلة الأرق العفوية مشكلةً خطيرة، ولكنّ صعوبة النوم المستمرة أو قلة النوم قد تُلحق ضررًا بالغًا بالصحة، وإذا كان الشخص يُعاني من اضطراب في النوم، فهذا يعني أنّه يُعاني من صعوبة في النوم، ولا يستطيع النوم مُستمرًا لساعاتٍ طويلة ليلًا، ولا يشعر بالراحة في اليوم التالي.
وقد تذكّر ذلك في مقابلةٍ أجراها الطبيب النفسي الدكتور إدوارد بيرنز، كما سرد العالم أكثر الاضطرابات شيوعًا وأعراضها الرئيسية، والتي، وفقًا له، ينبغي على المرء معرفتها.
يُعرَّف الأرق طبيًا بأنه عدم القدرة على بدء نوم جيد أو الوصول إليه رغم وجود فرصة لذلك.
يُعدّ صعوبة النوم والاستمرار فيه من أكثر أعراض الأرق شيوعًا، وهناك عدة أسباب قد تُسبِّبهما الأسباب هي:
القلق المفرط أو اضطراب القلق.
اكتئاب.
الألم الجسدي.
عدم وجود جدول نوم منتظم.
لاحظ الدكتور بيرنز أن الأرق غالبًا ما يكون مشكلة لدى النساء فهو يرتبط بالتغيرات الهرمونية في الجسم ويزداد مع تقدم العمر، ويمكن أن يتأثر الأطفال والمراهقون أيضًا بهذه الحالة: يرتبط أرقهم باضطرابات المزاج والقلق.
انقطاع النفس النومي
في هذه الحالة، يكون اضطراب النوم نتيجة لضعف التنفس لدى الشخص النائم. توقف التنفس، والذي يتوقف خلاله إمداد الدماغ بالأكسجين. هذا الاضطراب قد يهدد الحياة إذا تُرك دون علاج.
الأعراض المميزة لانقطاع النفس هي الشخير بصوت عالٍ جدًا والاستيقاظ المفاجئ من الاختناق تشمل العلامات الأخرى الشعور بالإرهاق والتهيج في اليوم التالي.
النوم القهري
يتميز هذا الاضطراب بالنعاس الذي لا يمكن السيطرة عليه أثناء النهار، والذي بسببه يمكن للشخص أن ينام بشكل غير متوقع في أي وقت تقريبًا، حتى أثناء المحادثة، وأظهرت الدراسات أن النوم القهري يمكن أن يكون مشكلة وراثية منذ الولادة وفقًا للدكتور بيرنز، يُعزى ذلك إلى خلل في الجزء الدماغي المسؤول عن تنظيم النوم واليقظة.
متلازمة تململ الساقين
من أبرز أعراضها الرغبة الشديدة في تحريك الساقين (وأحيانًا الذراعين) ليلًا، مصحوبة بشعور عام بعدم الراحة. على وجه الخصوص، قد يشعر الشخص بالانزعاج من الوخز والألم طوال الليل.