دراسة: بذور اليقطين تعمل كدواء لارتفاع ضغط الدم
يُساعد تضمين بذور اليقطين في نظامك الغذائي اليومي على خفض ضغط الدم بشكل فعال، وهذا وفقًا لبيانات دراسة جديدة أشرفت عليها جمعية القلب الأمريكية.
أجرى فريق من أطباء القلب من نيو أورلينز سلسلة من التجارب على الحيوانات، وعلى وجه الخصوص، أُطعمت فئران تعاني من ارتفاع ضغط الدم بذور اليقطين بانتظام مع طعامها لمدة شهرين.
وشكّلت العناصر الغذائية التي تلقّتها من البذور 4% من استهلاكها اليومي من السعرات الحرارية، وفي نهاية التجربة، أظهرت القوارض انخفاضًا بنسبة 20% في ارتفاع ضغط الدم.
يربط العلماء تأثير بذور اليقطين على ضغط الدم بغناها بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، اللذين يُقوّيان الأوعية الدموية ويُحافظان على استقرار الجهاز القلبي الوعائي، كما تحتوي بذور اليقطين على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية، التي لها تأثير وقائي على العمليات الالتهابية التي تُصيب الأنسجة الوعائية.
ولكن هل يُمكن تطبيق نتائج التجارب الفئران على البشر؟
لا يمكننا الجزم بأن هذا هو ما ينبغي أن يكون عليه الحال لدى البشر باستخدام نموذج حيواني، ولكن هناك عدد من الدراسات التي تُظهر أن اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام يُمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا في صحة الإنسان، كما قال مؤلفو الدراسة.
ذكّروا بأن اليقطين من الخضراوات الموصى بها في حمية داش، المصممة خصيصًا للوقاية من قصور القلب. اليقطين غني بالبيتا كاروتين، وهو مصدر ممتاز للبوتاسيوم ومركبات أخرى تساعد على خفض ضغط الدم.