هذة النبته تخفض ضغط الدم وتحمي من السرطان

الريحان (Basil) ليس مجرد نكهة لذيذة في الطعام، بل يُعد كنزًا صحيًا مهملًا من قبل كثيرين رغم توفره وسعره الزهيد. إليك أبرز النقاط المهمة التي ذكرتها المقالة مدعومة ببعض التوضيح:
فوائد الريحان الصحية باختصار:
1. خفض ضغط الدم:
يحتوي على مركب الأوجينول (Eugenol)، والذي يساعد على إرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.
تم رصد هذا التأثير في دراسات حيوانية، ويُستخدم منذ القدم في الطب الصيني والهندي لهذا الغرض.
2. الوقاية من السرطان:
الريحان غني بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية التي تمنع نمو الخلايا السرطانية.
دراسة في عام 2016 أوضحت أن زيت الريحان العطري يمنع نمو خلايا سرطان القولون.
خمسة أنواع من الريحان أظهرت خصائص مضادة للسرطان.
3. مفيد لمرضى السكري:
مستخلص الريحان ساهم في خفض مستويات السكر في الدم في دراسات على الحيوانات والبشر.
يُظهر إمكانية واعدة في إدارة مرض السكري من النوع الثاني، ولكن يلزم مزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته.
4. غني بمضادات الأكسدة:
تحمي الجسم من الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتساهم في الأمراض المزمنة مثل:
أمراض القلب
التهابات المفاصل
السرطان
إعتام عدسة العين
5. مضاد للبكتيريا والالتهابات:
له خصائص طبيعية تعزز المناعة وتحارب العدوى.
6. يعزز الصحة النفسية:
بعض أنواع الريحان مثل "الريحان المقدس" (Tulsi) يستخدم في الأيورفيدا لتحسين المزاج ومقاومة التوتر.
كيفية استخدام الريحان:
طازجًا في السلطات أو مع الطماطم والجبن.
مفرومًا مع زيت الزيتون والثوم لصنع صلصة البيستو.
مجففًا في تتبيل الطعام.
كمشروب عشبي أو شاي منقوع (بخاصة ريحان "تولسي").
ووجدت دراسة نُشرت في مجلة "جورنال أوف موليكولز" Journal of Molecule عام 2016 أن زيت الريحان الحلو العطري يمنع نمو خلايا سرطان القولون لدى البشر.
وفي الواقع، وُجد أن 5 أنواع مختلفة من الريحان لها خصائص مضادة للسرطان، مما يعيق نمو الخلايا السرطانية وانقسامها، مما يؤدي في النهاية إلى تدميرها.
وتقول جيليان: "هناك أدلة متزايدة على أن الريحان قد يكون أداة فعّالة للوقاية من السرطان. لكن الباحثين بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات على البشر لتأكيد هذه النتائج الواعدة وفهم الكمية المناسبة من الريحان".
وتوضح جيليان: "الدراسات على البشر لا تزال في مراحلها الأولى، لكنها أظهرت بعض الفوائد المحتملة المثيرة للاهتمام في مجال إدارة سكر الدم ومرض السكري من النوع الثاني".
ويأتي هذا من دراسات وجد فيها العلماء أن مستخلص الريحان ساهم في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وقد وُجد نفس التأثير لدى الحيوانات عند استخدام مستخلص الريحان.
ومع ذلك، تقول جيليان إنه لا يزال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لفهم التأثير طويل المدى لهذه العشبة على صحة سكر الدم.
ووجد الباحثون أن هذه العشبة غنية بمضادات الأكسدة، وهي مواد تمنع أو تبطئ تلف الخلايا عن طريق تحييد الجزيئات التي قد تضرها، وتُعرف هذه الجزيئات الضارة باسم "الجذور الحرة".
وتقول جيليان: "يُنتج جسمك الجذور الحرة استجابةً للتوتر والالتهابات. كما تأتي الجذور الحرة من التعرضات البيئية، مثل دخان السجائر والأشعة فوق البنفسجية".
وتضيف: "لكن مضادات الأكسدة تعمل كدرع ضد الجذور الحرة - والمشاكل الصحية التي تُسببها".
وإذا لم تحمِ نفسك من هذه الجزيئات الضارة، فقد تُصاب بإعتام عدسة العين، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى السرطان.