مبيعات المعادن النفيسة الروسية إلى الصين تضاعفت إلى مليار دولار

تضاعفت صادرات المعادن النفيسة الروسية إلى الصين تقريباً في النصف الأول من العام، حيث عززت أسعار الذهب القياسية الإيرادات.

قفزت واردات الصين من خامات المعادن النفيسة الروسية ومركزاتها، بما في ذلك الذهب والفضة، بنسبة 80% لتصل إلى مليار دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات من Trade Data Monitor، التي تعتمد على معلومات من مكتب الجمارك الصيني. وارتفعت أسعار السبائك بنحو 28% هذا العام، مدعومةً بتصاعد المخاطر الجيوسياسية والتوترات التجارية، إلى جانب عمليات شراء من البنوك المركزية وصناديق الاستثمار المتداولة، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ".
روسيا، ثاني أكبر منتج للذهب في العالم بإنتاج سنوي يزيد عن 300 طن، مُنعت من الوصول إلى مراكز التجارة الغربية مثل لندن ونيويورك منذ غزوها الشامل لأوكرانيا في عام 2022. ولم يستأنف بنك روسيا، الذي كان سابقاً أكبر بنك مركزي مشترٍ للذهب في العالم، عمليات الشراء واسعة النطاق، مما جعل الصين واحدة من الأسواق الرئيسية القليلة المتبقية للبلاد.
كما استمدت شركات تعدين الذهب في روسيا دعماً من تزايد الطلب المحلي على التجزئة، والذي بلغ مستوى قياسياً في عام 2024، مع لجوء الروس إلى المعادن النفيسة لحماية مدخراتهم.
وعززت شركة MMC Norilsk Nickel PJSCالروسية، إحدى أكبر منتجي البلاديوم والبلاتين في العالم، صادراتها إلى الصين هذا العام. وارتفعت أسعار المعدنين بنسبة 38% و59% على التوالي هذا العام.
أوروبا ترفع العقوبات عن ناقلات يابانية لنقل الغاز المسال الروسي

قالت المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على ثلاث ناقلات تديرها شركة ميتسوي أو.إس.كيه لاينز اليابانية كانت تنقل شحنات من الغاز الطبيعي المسال روسية المصدر، وذلك بعد أن تلقى التكتل تعهدات بالتوقف عن ذلك.
وفُرضت العقوبات على الناقلات نورث مون ونورث أوشن ونورث لايت، التي كانت تنقل شحنات من محطة يامال للغاز الطبيعي المسال وتشارك في عمليات نقل بين السفن بالقرب من ميناء مورمانسك شمال روسيا.
وتأتي الخطوة في إطار إجراءات الحزمة الثامنة عشر من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا .
وذكرت المفوضية الأوروبية عبر موقعها الإلكتروني أنها رفعت الناقلات الثلاث من قائمة السفن الخاضعة للعقوبات "بعد تعهدات قاطعة بألا تشارك ناقلات الغاز الطبيعي المسال هذه بعد الآن في نقل الطاقة الروسية (من) مشروعي يامال الروسي والقطب الشمالي 2 اللذين كانت تخدمهما في الأصل".
وأضافت المفوضية "يُظهر هذا الإجراء تأثير استهداف الاتحاد الأوروبي للسفن (بالعقوبات)، وأن السفن يمكن إعادتها إلى الخدمة بعد تعهدات حازمة".