الصين تعارض إدراج الاتحاد الأوروبي لكيانات صينية ضمن العقوبات المرتبطة بروسيا

أعرب متحدث باسم وزارة التجارة الصينية، عن استياء بلاده والمعارضة الشديدة لقرار الاتحاد الأوروبي بإدراج عدد من الشركات الصينية ومؤسستين ماليتين صينيتين، ضمن الجولة الـ18 من العقوبات على روسيا.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم الاثنين، قال المتحدث "إن الاتحاد الأوروبي تجاهل مرارا احتجاجات الصين واعتراضاتها، وأقدم من جانب واحد على إدراج الشكات الصينية في قائمة عقوباته، إضافة إلى فرض عقوبات على مؤسستين ماليتين صينيتين بناء على اتهامات لا أساس لها من الصحة".
وشدد المتحدث على أن الصين تعارض باستمرار العقوبات أحادية الجانب التي لا تستند إلى أساس في القانون الدولي، ولا تحظى بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.. مضيفا أن تصرفات الاتحاد الأوروبي تتعارض مع التوافق الذي تم التوصل إليه بين قادة الصين والاتحاد الأوروبي، ومن شأنها أن تقوض بشكل خطير العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعاون المالي بين الجانبين.
وقال المتحدث "إن الصين تحث الاتحاد الأوروبي على التوقف الفوري عن ممارساته الخاطئة المتمثلة في إدراج الشركات والمؤسستين الماليتين الصينية ضمن قائمة عقوباته" مضيفا أن الصين ستتخذ كل ما يلزم من إجراءات لحماية الحقوق والمصالح المشروعة لشركاتها ومؤسساتها المالية بحزم.
وزير الخارجية الكوري الجنوبي يقدم اعتذارا عن السلوك الدبلوماسي السابق للوزارة
أصدر وزير الخارجية الكوري الجنوبي" جو هيون " اليوم الاثنين اعتذارا علنيا نادرا عن السلوك الدبلوماسي السابق للوزارة، والذي قال إنه أُسيء استخدامه لأغراض سياسية في عهد حكومة الرئيس السابق "يون سيوك-يول" السابقة .
جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الانباء الكورية الجنوبية " يونهاب " خلال حفل التنصيب كأول وزير خارجية في حكومة لي جيه ميونج التي تولت السلطة أوائل الشهر الماضي عقب الإطاحة بـ يون بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وقال جو " على مدى السنوات القليلة الماضية،استُخدمت القضايا الدبلوماسية لأغراض سياسية محلية، وكثيرًا ما اتُخذ مجال الدبلوماسية، الذي ينبغي أن تسود فيه المصلحة الوطنية ، بطريقة الأبيض والأسود".
وأضاف "بصفتي وزيرا للخارجية فإنني أقدم اعتذاري الصادق للشعب"، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية فشلت في تلبية توقعات الشعب طوال العملية، وتعهد بإصلاح الوزارة لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء .
وأشار جو إلى أنه في ظل تزايد عدم الاستقرار الجيوسياسي، يجب أن يكون إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية على رأس أولويات كوريا الجنوبية الدبلوماسية.
وقال: "يجب أن نعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لتخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية وتمهيد الطريق للحوار مع كوريا الشمالية"، مؤكدا أيضا على الحاجة إلى تحقيق تقدم ملموس في الجهود الرامية إلى حل القضايا النووية لكوريا الشمالية.
وأضاف: "من خلال نهج تدريجي وعملي، ينبغي أن نحقق تقدمًا ملموسًا نحو تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية وحل القضية النووية لكوريا الشمالية.