الصين تبقي أسعار الفائدة القياسية للإقراض من دون تغيير.. تفاصيل

 قررت الصين الإبقاء على أسعار الفائدة القياسية للإقراض من دون تغيير، اليوم الإثنين الموافق  21 يوليو، وكان ذلك متوقعًا بعد أن أعلنت عن بيانات اقتصادية أفضل قليلًا من المتوقع في الربع الثاني.. وفقًا لرويترز.
 كما تم الإبقاء على أسعار الفائدة الأساسي للقرض لمدة عام واحد عند 3.0%، في حين ظل سعر الفائدة الأساسي للقرض لمدة خمس سنوات دون تغيير عند 3.5%.
 وتعتمد معظم القروض الجديدة والمستحقة في الصين على أسعار الفائدة على الرهن العقاري لمدة عام واحد، في حين يؤثر سعر الفائدة على الرهن العقاري لمدة خمس سنوات على تسعير الرهن العقاري.
 وفي استطلاع أجرته رويترز لآراء 20 مشاركًا في السوق الأسبوع الماضي، توقع جميع المشاركين عدم حدوث تغيير في أي من السعرين.

تباطؤ الاقتصاد الصيني أقل من المتوقع

 فيما تباطأ الاقتصاد الصيني أقل من المتوقع في الربع الثاني من العام في إظهار القدرة على الصمود في مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية، على الرغم من أن المحللين يحذرون من أن ضعف الطلب في الداخل وارتفاع مخاطر التجارة العالمية من شأنه أن يزيد الضغوط على بكين لطرح المزيد من التحفيز.

 ارتفاع صادرات الصين من مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة

 وعلى صعيد آخر، ارتفعت صادرات الصين من مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة في يونيو إلى أكثر من سبعة أمثال مستواها في مايو، مما يمثل تعافا حادا في تدفق المعادن المهمة المستخدمة في المركبات الكهربائية وطواحين الهواء بعد اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة.
 وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك يوم أمس أن الشحنات الصادرة إلى الولايات المتحدة من أكبر منتج في العالم للمغناطيسات الأرضية النادرة ارتفعت في يونيو، بزيادة 660٪ عن مايو.

 في سياق آخر، اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أن الأمر العسكري الذي أصدرته إسرائيل لسكان ونازحين في منطقة دير البلح بغزة بالنزوح جنوباً يوجّه ضربة قاصمة للجهود الإنسانية في القطاع المنكوب بسبب الحرب.
وحذر المكتب، في بيان، من أن أمر التهجير الجماعي الذي أصدره الجيش الإسرائيلي اليوم وجّه ضربة قاصمة أخرى لشريان الحياة الهش أصلاً الذي يُبقي الناس على قيد الحياة في جميع أنحاء قطاع غزة.

 وأصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، تعليمات بإخلاء مناطق في وسط قطاع غزة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين. وأثار طلب الإخلاء العسكري الذي قد يشير إلى هجوم وشيك على أحياء في دير البلح قلق عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين يخشون أن يكون أقاربهم محتجزين هناك.

 وعلى صعيد  آخر، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الوسطاء وإسرائيل لا يزالون بانتظار رد حماس على اقتراح وقف إطلاق في غزة.

 ونقلت القناة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الوسطاء في المفاوضات يعتقدون أن الكرة الآن في ملعب حماس.

 وشدد المسؤولون على أن على حماس إبداء المرونة في هذه المرحلة، لدفع صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قُدما.

 ووفق القناة الإسرائيلية فإن كبار قادة حماس في الدوحة يميلون إلى دعم الاقتراح، لكن لا يوجد حتى الآن رد واضح من قيادة الجناح العسكري في غزة.

 وأضافت القناة أن الوسطاء المصريين والقطريين يضغطون على حماس لتقديم رد في أقرب وقت.

 وحسبما نقلت القناة عن مسؤول أميركي فإن "قادة حماس يتصرفون بعناد. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذه المرة، فستكون المسؤولية كاملة على عاتق حماس".