الصين تُدين استهداف المدنيين في غزة وتُعرب عن قلقها من تدهور الأوضاع الإنسانية

أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الإثنين، عن بالغ قلقها تجاه ما يشهده قطاع غزة من تصعيد، مدينةً في الوقت نفسه كل الأعمال التي تُلحق الأذى بالمدنيين.
وشددت الخارجية الصينية على أن المدنيين، إلى جانب المساعدات الإنسانية الدولية، يجب ألا يكونوا هدفًا للهجمات، في إشارة إلى استمرار الاعتداءات في القطاع.
ويأتي الموقف الصيني في ظل تقارير تفيد باستشهاد أكثر من 70 طفلًا جراء الجوع في غزة، في وقت أطلقت فيه وزارة الصحة الفلسطينية ما وصفته بـ"الإنذار الأخير" تحذيرًا من كارثة إنسانية وشيكة.
تجدد الغارات الإسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة
ذكرت قناة العربية منذ قليل، بأن هناك تجددا للغارات الإسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة.
وعلى صعيد آخر، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الوسطاء وإسرائيل لا يزالون بانتظار رد حماس على اقتراح وقف إطلاق في غزة.
ونقلت القناة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الوسطاء في المفاوضات يعتقدون أن الكرة الآن في ملعب حماس.
وشدد المسؤولون على أن على حماس إبداء المرونة في هذه المرحلة، لدفع صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قُدما.
ووفق القناة الإسرائيلية فإن كبار قادة حماس في الدوحة يميلون إلى دعم الاقتراح، لكن لا يوجد حتى الآن رد واضح من قيادة الجناح العسكري في غزة.
وأضافت القناة أن الوسطاء المصريين والقطريين يضغطون على حماس لتقديم رد في أقرب وقت.
وحسبما نقلت القناة عن مسؤول أميركي فإن "قادة حماس يتصرفون بعناد. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذه المرة، فستكون المسؤولية كاملة على عاتق حماس".
وأضاف المسؤول أن "قادة حماس هم العقبة في هذه المرحلة، نظرا لعدم تقديمهم ردا واستمرارهم في التمسك بقضايا صغيرة وغير جوهرية".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مساء الأحد، قوله إن حماس ستقبل المقترح المحدث للاتفاق خلال أيام.
وأشارت الهيئة إلى تصريح مصدر عسكري رفيع المستوى جاء فيه: "آمل أن نتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. يوصي جيش الدفاع الإسرائيلي القيادة السياسية بالتوصل إلى اتفاق، فهناك رغبة كبيرة لدى الجانبين".
وحسب المصدر، فإن توصية الجيش، كما عُرضت على القيادة السياسية، هي إبقاء القوات العسكرية في محيط المناطق الخاضعة للسيطرة والمطلّة على المستوطنات في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن تفاصيل مسودة الاتفاق تشمل إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلية، 10 منهم أحياء و18 قتيلا، خلال فترة هدنة مدتها 60 يوما.
المساعدات الإنسانية
وسيتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورا وبكميات كافية، بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وتتضمن الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل لحماس بحسب هيئة البث الإسرائيلية مرونة كبيرة من جانبها.

"خطة إعمار غزة بين الدعم العربي والتعاون الدولي": ألمانيا تعلن مشاركتها من القاهرة

الجامعة العربية تدين غارات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا