رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرنسا تحيي الذكرى الـ80 لإنزال نورماندي في أبريل القادم

إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون

تحيي فرنسا هذا العام الذكرى الـ80 لإنزال نورماندي، وهي ذكرى إنزال الحلفاء على شاطئ نورماندي شمال غرب فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - في هذه المناسبة اليوم /الأربعاء/ - عن جزء من البرنامج المخصص للاحتفالات والتي تنطلق في 16 أبريل القادم من منطقة "فيركور" جنوب شرق فرنسا. 

وقال ماكرون - في مقطع فيديو على منصة "إكس - تويتر سابقًا" - "إنه سيبدأ الاحتفالات بذكرى التحرير في الـ16 أبريل القادم بـ"فيركور" ، حيث سيكرم مقاتلي المقاومة"، منوهًا بأن الاحتفال سيكون بداية لبرنامج كبير ملئ بالأحداث والفعاليات التي تحمل طابعا وطنيا ودوليا. 

وأضاف أنه من المقرر تنظيم أكثر من ألف فعالية وحدث وطني لهذه الذكرى المخلدة، والتي ستكون فرصة لمشاركة نحو 200 من المحاربين القدامى الأمريكيين والبريطانيين والكنديين، وفقًا لما ذكره الإليزية. 

وسيكون للحدث أيضا بُعدا دبلوماسيا مع حضور متوقع للعديد من رؤساء الدول من بينهم على الأرجح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أما مسألة حضور وفد روسي فهي قيد البحث حاليًا، كما أشارت الرئاسة الفرنسية. 

وكان فلاديمير بوتين حاضرًا خلال الاحتفال بالذكرى السبعين لإنزال النورماندي في يونيو 2014، بجانب الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.

وتشهد فرنسا خلال عام 2024 سلسلة من الأحداث السياسية والرياضية الكبرى. وبمناسبة ذكرى"إنزال نورماندي"، يعتزم ماكرون الاستفادة منها سياسيًا بسياق صعب، خاصة قبل الانتخابات الأوروبية، في التاسع من يونيو القادم، والتي يبدو أنها تتجه لصالح حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف.

كما يرغب الرئيس الفرنسي أن تكون الأعوام الثمانين من تحرير فرنسا والإنزال في نورماندي "لحظات فخر وطني"، مثل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في البلاد المقررة هذا الصيف، وإعادة افتتاح "كاتدرائية نوتردام" بباريس" في 8 ديسمبر القادم. 

وتحيي فرنسا ذكرى إنزال الحلفاء على شواطئ النورماندي قبل 80 عاما، الذي شكل نقطة تحول في مسار الحرب العالمية الثانية..ففي 6 يونيو 1944 نزل أكثر من 150 ألف جندي وقوات مظلات الحلفاء على شواطئ النورماندي؛ لتحرير فرنسا والقارة الأوروبية من الاحتلال النازي، وتوفي أكثر من 10 آلاف جندي هناك، وكان هذا اليوم نقطة تحول في مسار الحرب العالمية الثانية ولا تزال العملية، التي أطلق عليها اسم "أوفرلورد" تعتبر الأعظم في التاريخ.