إشارة ناطقة قد تكون علامة على الخرف المبكر
على مدى العقود الماضية، غيّر العالم نظرته إلى الخرف، وفي الماضي، كان يُنظر إليه على أنه جزء لا مفر منه من الشيخوخة؛ فمع فشل الجسم، يفشل العقل أيضًا، ولكن هذا الوضع تغير، ومنذ ذلك الحين، اكتُشف أن الخرف ليس حتميًا، بل هو مرض، وبالتالي يُمكن علاجه.
لا تزال هناك علاجات فعالة قليلة يمكنها الحد من آثار المرض، وللخرف مجموعة من الأعراض التي تظهر مبكرًا ويمكن أن تؤثر هذه الأعراض على التفاعلات الاجتماعية.
على سبيل المثال، قد يجد الشخص صعوبة في فهم محادثة أو إيجاد الكلمات المناسبة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
تشمل الأعراض الأخرى للخرف ما يلي:
• فقدان الذاكرة
• صعوبة التركيز
• صعوبة في أداء المهام اليومية العادية
• الارتباك بشأن الزمان والمكان
• تغيرات المزاج
تلاحظ هيئة الخدمات الصحية الوطنية"هذه الأعراض غالبا ما تكون خفيفة وقد تسوء تدريجيا فقط."
وفي السنوات الأخيرة، كانت هناك زيادة مطردة في تمويل أبحاث الخرف من أجل الحصول على علاجات جديدة، سواء وقائية أو تفاعلية، ويجب على تسعة من كل 10 أشخاص أن يعتقدوا أنه سيكون هناك دواء أو علاج جديد لإبطاء أو تخفيف مرض الخرف، ولكن فقط إذا حصلنا على هذا التمويل."