رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تحذير طبي: 3 عادات يومية تُضعف الذاكرة وتسبب الخرف

عادات يومية تُضعف
عادات يومية تُضعف الذاكرة وتسبب الخرف

وتيرة الحياة السريعة والتعرض المستمر للتنبيهات الرقمية والإجهاد اليومي يمكن أن يتركا آثارًا خفية ولكن مؤثرة على صحة الدماغ، فمع مرور الوقت، تؤدي الضغوط المتراكمة وساعات العمل الطويلة إلى استنزاف القدرات الذهنية، ما ينعكس سلبًا على التركيز والذاكرة والحالة المزاجية، ورغم أن هذه التأثيرات قد لا تكون واضحة في البداية، إلا أنها تتراكم تدريجيًا مسببة نوعًا من "التآكل العقلي" الذي يقلل من كفاءة الدماغ ومرونته في التعامل مع التحديات اليومية.

فيما يلي العادات الشائعة التي تعرض صحة الدماغ للخطر، وفقًا لموقع “news 18”:

 


1- وقت الشاشة والضباب العقلي

الشاشات موجودة في كل مكان، من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى أجهزة التلفزيون، ويؤثر الإفراط في استخدامها على كيفية عمل أدمغتنا، إذ يؤدي التعرض المطول إلى إرهاق الشاشة، الذي يتميز بحرق العينين والإرهاق العقلي، كما يعبث الضوء الأزرق بدورات النوم، في حين أن الإشعارات المستمرة تعطل التركيز، وتزيد من التوتر، وتخلق الإرهاق الرقمي، ويمكن أن يؤدي تعدد المهام عبر التطبيقات إلى تقليل الإبداع ويؤدي إلى التباطؤ العقلي بحلول نهاية اليوم.

2- الجلوس كثيرًا يقلص الدماغ

نمط الحياة المستقرة يفعل أكثر من التأثير على اللياقة البدنية، فهو يؤثر بشكل مباشر على الوظيفة المعرفية، فساعات طويلة من الجلوس تجعل الدورة الدموية بطيئة، مما يحد من وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ، مما يضعف هذا الذاكرة وحتى يسبب انكماش الحصين، وهي منطقة الدماغ الضرورية للتعلم والفهم، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف بمرور الوقت.

3- النظام الغذائي السيء 

تساهم الوجبات الغذائية الحديثة، الغنية بالسكر والأغذية المصنعة، في الالتهاب المزمن الذي يضر بخلايا الدماغ، ويؤدي نقص العناصر الغذائية مثل أوميجا 3، وفيتامينات ب، ومضادات الأكسدة إلى زيادة إضعاف إشارات الدماغ والذاكرة، كما أن الاتصال بين الأمعاء والدماغ أمر أساسي أيضًا، لذا يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى تعطيل صحة الأمعاء، وزيادة مخاطر اضطرابات المزاج والتدهور المعرفي.