مفاجأة.. إضافة الثوم إلى طعامك يمنع مشاكل القلب

وفقًا للدراسات، يُساعد تناول الثوم على خفض مستوى الكوليسترول "الضار" في الدم، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم المرتفع، مما يُمثل وقاية من أمراض القلب، ويولي الأطباء اهتمامًا بالغًا لفوائد الثوم، وقد أصبحت آثاره الإيجابية معروفة جيدًا للعلماء وقد أظهرت دراسة أجراها علماء في المعهد الوطني للطب التكاملي في ملبورن أن مكملات الثوم يُمكن أن تُخفض ضغط الدم لدى الأشخاص المُصابين بارتفاع ضغط الدم وتُقلل مستويات الكوليسترول.
يُعد ارتفاع ضغط الدم السبب الرئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، ويُعتبر ارتفاع الكوليسترول في الدم من العوامل الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية فعندما يتراكم الكوليسترول بشكل مفرط، تتشكل لويحات على جدران الشرايين، مما قد يُعيق تدفق الدم إلى حد التوقف وإذا انفصلت اللويحات عن جدران الشرايين، ودخلت مجرى الدم، ودخلت الأوعية الدموية، فقد تُسبب تكوّن جلطات دموية، تُسبب بدورها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
لفهم مدى فائدة الثوم لمرضى ارتفاع ضغط الدم، راجع الباحثون نتائج 20 تجربة شملت 970 شخصًا تناولوا إما دواءً وهميًا أو مكملات الثوم، وتراوحت جرعة الثوم التي تلقاها المشاركون بين 12.3 و30-50 ملليغرامًا.
وقد سجل العلماء تأثيرًا مفيدًا للثوم، إذ ساعد تناوله على خفض ضغط الدم الانقباضي (بمعدل 5.1 ملم زئبق) وكذلك ضغط الدم الانبساطي (بمعدل 2.5 ملم زئبق)، وذكّر الخبراء بأن ضغط الدم الصحي يتكون من ضغط انقباضي يبلغ حوالي 120 ملم زئبق وضغط انبساطي يبلغ 80 ملم زئبق وأقل بقليل، ووجد الباحثون أن الثوم يمكن أن يخفض الكوليسترول الكلي والضار LDL بنسبة 10% تقريبًا.
وقدمت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة التغذية، نتائج مماثلة وتوصل مؤلفو الدراسة (موظفون في جامعة ساسكاتشوان في كندا وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس) إلى أن تناول الثوم يُقلل من مؤشرات تصلب الشرايين وتحديدًا، يُقاوم الثوم تكوّن اللويحات في الشرايين التاجية، ويعتقد العلماء أن الثوم يُساهم في حماية الجهاز القلبي الوعائي؛ إذ يُقلل تناوله من خطر ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.