نصائح بسيطة لممارسة الرياضة خلال شهر رمضان
يعاني البعض من صعوبة في ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، حيث يؤثر الصيام على طاقتهم وحيوية أجسامهم، فكيف يمكننا الحفاظ على لياقتنا خلال فترة الصيام؟
يشير بعض خبراء الصحة وخبراء اللياقة البدنية إلى أن الوقت الأمثل لممارسة الرياضة في شهر رمضان يكون في فترة الإفطار، إذ ينصح بتناول العصائر الطازجة والماء وبعض الأطعمة الخفيفة الغنية بالسعرات الحرارية عند بدء الإفطار، ومن ثم ممارسة الرياضة، وبعدها أخذ استراحة ومن ثم تناول وجبة الإفطار الرئيسية، فيما يشير بعض خبراء اللياقة البدنية على إمكانية ممارسة الرياضة قبل السحور مباشرة لتعويض السوائل والطاقة أثناء السحور، وينصح بشكل عام اختيار أي فترة لممارسة الرياضة أثناء فترة الصيام شريطة أن يكون الشخص قد حصل على كمية كافية من المياه لجسمه أثناء فترة السحور.
أفضل التمارين الرياضية:
ينصح خبراء اللياقة بممارسة تمارين المقاومة وتمارين رفع الأوزان الخفيفة للحفاظ على الكتلة العضلية وصحة العضلات أثناء شهر رمضان، كما ينصح بممارسة المشي وتمارين الذراعين والقدمين وعضلات البطن التي تحافظ على اللياقة وتحرق السعرات الزائدة في الجسم.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن:
لممارسة الرياضة في شهر رمضان ينصح باتباع نظام غذائي صحي غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، وتجنب الوجبات الكبيرة والدسمة على الفطور والتي قد تسبب الخمول ومكملات الهضم، كما ينصح بشرب كميات كافية من المياه والعصائر الطبيعية التي تمد الجسم بالسوائل خلال اليوم.
وبحسب خبراء اللياقة البدنية يجب عدم المبالغة في التمرين أثناء فترة الصيام، وفي حال الشعور بالتعب فجأة يجب التوقف عن التمرين فورا وأخذ قسط من الراحة، كما من المهم أن يحصل الجسم على فترات كافية من الراحة والنوم لاستعادة الجسم نشاطه وترميم الخلايا العضلية بعد التمرين.
فوائد ممارسة الرياضة في شهر رمضان
تحسين اللياقة البدنية: تُحفز الرياضة الجسم على استخدام الدهون كمصدر للطاقة بدلاً من الجلوكوز، ممّا يُساعد على إنقاص الوزن وتحسين اللياقة البدنية.
تعزيز صحة القلب: تُساعد الرياضة على خفض ضغط الدم والكوليسترول، ممّا يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحسين صحة الدماغ: تُحفز الرياضة الدورة الدموية في الدماغ، ممّا يُحسّن الوظائف الإدراكية والذاكرة.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: تُساعد الرياضة على تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك.
تحسين الحالة المزاجية: تُحفز الرياضة إفراز هرمونات السعادة، ممّا يُحسّن الحالة المزاجية ويُقلل من التوتر والقلق.
تحسين النوم: تساهم التمارين الرياضية في تحسين جودة النوم.
