نصائح تربوية لتحفيز الطلاب وزيادة دافعيتهم للتعلم

قدم الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بجامعة القاهرة، نصائح تربوية لتحفيز الطلاب وزيادة دافعيتهم للتعلم.
وأوضح أن الدافعية من أهم العناصر المؤثرة في التعلم وقد تتعطل معظم قدرات الطلاب المعرفية والابتكارية بسبب نقص الدافعية لديهم.
ولفت إلى أن نقص الدافعية من المشكلات التعليمية الأكثر شيوعا حيث يؤكد الوالدان أن الابن ذكي ولكنه لا يقبل على الدراسة بجد واهتمام ولذلك فإن النصائح التالية تفيد في تحفيز الطلاب وزيادة دافعيتهم.
نصائح لزيادة دافعية الطلاب
بالنسبة لأولياء الأمور:
- ساعد أبناءك الطلاب على تحديد أهدافهم بدقة ووضوح وكن حريصا على مشاركتهم دون فرض رأيك عليهم حيث يجب أن يكون الهدف نابعا من قدراتهم وميولهم واجعلهم يكتبون اهدافهم وكيف سيحققونها.
- ساعد الطلاب على إيجاد قدوة حسنة يقتدون بها تتميز بالجد والاجتهاد والنجاح.
- وفر لهم بيئة أسرية آمنة تربويا ونفسيا وجسديا .
- اتبع أسلوب التركيز الإيجابي وركز على مميزاتهم وقدراتهم وأبرزها بشكل واضح وحفزهم وشجعهم ووفر لهم الاهتمام والدعم والرعاية.
- اجعلهم يتحملون المسؤولية عن نجاحهم وفشلهم ويؤمنون بقدرتهم على السيطرة على حياتهم وتغيير مسارها للأفضل واجعلهم يثقون بأنفسهم وساعدهم على اكتشاف قدراتهم ومواهبهم ونقاط قوتهم.
- عزز نجاح أبناءك باستخدام أنواع مختلفة من التعزيز . اجعلهم دائما يتوقعون الجديد .
أما بالنسبة للمعلمين:
- قدم لهم تقريرا عن ادائهم بشكل مستمر ويفضل أن يكون في شكل منحنى بياني يوضح ما إذا كان الطالب مستمرا في التطور أم أن المنحنى يهبط ويعتبر المنحنى من أفضل صور التعبير عن أداء الطالب لأن الصورة أكثر التصاقا بالذهن من النصوص المكتوبة.
- لابد من تقديم المهام التعليمية في أشكال متعددة مما يسمح للطالب بالاختيار حيث يمكن تقديم الواجبات المنزلية والأنشطة والتقييمات الصفية في صور متعددة يختار كل طالب منها ما يريد وهذا الاختيار يجعله أكثر دافعية وإقبالا على أدائها بخلاف ما لو كانت مفروضة عليه.
- استخدم أنواعا متعددة من التمهيد قبل البدء في الدرس وأنشطة متنوعة أثناء تنفيذ الدرس بحيث يكون الطالب أكثر نشاطا وحقق لهم متعة التعلم من خلال استخدام الرحلات الميدانية أو الرحلات الافتراضية والمعامل وغيرها من الأنشطة المتنوعة لاستثارة انتباههم واهتمامهم.
- امنح الطلاب فرصا يشعرون فيها بالنجاح والإنجاز من خلال صياغة المهام التعليمية بصور مختلفة ذات مستويات صعوبة مختلفة بحيث يمكن تكليف الطالب الضعيف بمهمة بسيطة يشعر بعد إنجازها بالفخر والنجاح وتتغير نظرته لنفسه وتقييمه لذاته ويتعلق ذهنه بالنجاح بدلا من تصنيف نفسه كشخص غير مفيد.
- وفر بيئة تعليمية آمنة وخالية من التهديد وغنية بالمثيرات .