رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بولندا تستنفر طائراتها الحربية بسبب "النشاط الروسي"

بوابة الوفد الإلكترونية

تم إرسال الطيران البولندي بسبب "نشاط" روسيا في أوكرانيا، حسبما ذكرت القيادة العملياتية للقوات المسلحة في البلاد.

وقالت القيادة عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "تعمل الطائرات البولندية والقوات المتحالفة معها في المجال الجوي البولندي، وهو ما قد يرتبط بزيادة مستوى الضجيج، خاصة في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد. الليلة هناك نشاط مكثف للطيران البعيد المدى الروسي المرتبط بالهجمات الصاروخية على أهداف تقع على أراضي أوكرانيا".

وأوضحت القيادة أنهم اتخذوا الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المجال الجوي البولندي ويراقبون الوضع.

وفي الليل، تم الإعلان عن حالة تأهب لغارة جوية في أوكرانيا. وتحدثت وسائل الإعلام عن انفجارات في مناطق دنيبروبيتروفسك وخميلنيتسكي ولفوف وإيفانو فرانكيفسك وتشيركاسي. وقال وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو إن منشآت التوليد تعرضت للهجوم.

وأوضحت شركة الطاقة الوطنية "أوكرينرغو" أنه بعد الانفجارات، تضررت محطات توليد الكهرباء في وسط وغرب أوكرانيا.

ويهاجم الجيش الروسي بانتظام البنية التحتية الأوكرانية، ردًا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، ويضرب منشآت الطاقة وصناعة الدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أن الجيش لا يهاجم المباني السكنية أو المرافق الاجتماعية.

 

الهجوم الإرهابي بكروكوس سيتي في روسيا

وكان مسلحين دخلوا المركز التجاري "كروكوس سيتي" بضواحي موسكو مساء الجمعة 22 مارس الجاري، وأطلقوا النار على الموجودين هناك وأضرموا النار في المبنى، وأسفر الهجوم عن مقتل حوالي 143 شخصا وإصابة نحو 180 آخرين.

روسيا تتهم الغرب بالتستر على أوكرانيا

واتهمت روسيا أوكرانيا بأن لها يد في هذا العمل الإرهابي، ولكن حاولت بعض الدول الغربية إنكار ذلك، وخرج بعدها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وقال بأن دول الغرب تحاول إقناع روسيا بأن لا علاقة لأوكرانيا بالعملية الإرهابية في المركز التجاري "كروكوس سيتي"، لكن موسكو لا يسعها استبعاد ذلك.

وقال لافروف في تصريح لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، إن "الغرب يحاول بنشاط مثير للشبهات إقناعنا بأنه لا ينبغي الاشتباه بضلوع أوكرانيا، وذلك ليس فقط علنيا، بل أيضا في اتصالات عبر قنوات بعثاتنا الدبلوماسية، وهو لا يفسر لنا السبب، ولكن من وجهة نظر المنطق السليم، عندما نطرح السؤال: من المستفيد من ذلك، وهذا السؤال يطرح دائما عندما ترتكب جرائم يجب التحقيق فيها، لا يمكننا استبعاد أوكرانيا".

وأضاف لافروف: "لقد قلنا أكثر من مرة إننا لا نخرج بأي استنتاجات نهائية قبل إتمام التحقيق بالكامل، والتحقيق ما زال مستمرا، حيث يجري اكتشاف ملابسات جديدة، ولكن لا يحق لنا أن نستبعد فرضيات بديهية، علما أن الأشخاص الذين ارتكبوا هذه العملية الإرهابية كانوا يحاولون الهروب باتجاه أوكرانيا عندما تم القاء القبض عليهم".

وأشار إلى أن الغرب "يحاول إقناع الجميع بأن هذا العمل نفذته جماعة "داعش" الإرهابية ولا ينبغي الاشتباه بأي طرف آخر، وخصوصا بأوكرانيا".