رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 أوقاف الفيوم تعقد ندوة بعنوان "الصدق في القول والعمل"   

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عقدت أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثاني عشر لملتقى الفكر للأئمة بمسجد ناصر الكبير بالفيوم، بعنوان "الصدق في القول والعمل"، يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتوعية الشباب. 

   جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور الدكتور محمود الفزاري الأستاذ بكلية أصول الدين بالقاهرة محاضرا، وفضيلة الشيخ جمعة عبد الفتاح إمام المسجد محاضرا، وعدد من العلماء وأئمة الأوقاف، وذلك في إطار فعاليات ملتقى الفكر للأئمة بأوقاف الفيوم، والذي يتم تنفيذه طوال شهر رمضان المبارك.    

وخلال اللقاء أكد العلماء أن الصدق قيمة إنسانية نبيلة، وخلق إسلامي أصيل ينبئ عن طيب المعدن وكمال المروءة، وقد وصف الله (عز وجل) نفسه بالصدق: دلالة على شرفه وعلو قدره، حيث يقول الحق سبحانه: "وَمَنْ أَصْدَقُ مِن الله قيلا"، وأن الصدق والإيمان متلازمان، والصدق دليل الإيمان وشاهده، لذلك أمر الله تعالى المؤمنين بالصدق، والمؤمنون حقًا هم الصادقون يقول الحق سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين"، كما أن الصدق دأب الأنبياء والمرسلين، حيث يقول الحق سبحانه: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نبيا".  

 العلماء: المسلم الحق يدرك أن الكلمة أمانة ويتحرى الصدق في جميع أقواله ..

 

 وأشار العلماء إلى أن المسلم الحق يدرك أن الكلمة أمانة، فيتحرى الصدق في جميع أقواله، سواء أكانت مسموعة، أم مرئية، أم مكتوبة يبتغي بذلك وجه الله وبركته في الدنيا، والجنة في الآخرة، وأن نور الصدق إذا سطع في القلب صدق الإنسان في عمله كما صدق في قوله، والعمل الصادق هو الذي لا خداع فيه، ولا غش ولا رياء، ويكون ذلك بتحري الحلال، والبعد عن الحرام والوفاء بالعهود وتأدية الأمانات، وأن الصدق في العمل يتطلب بلا شك إتقانه على الدرجة الأكمل كما أمر نبينا (صلى الله عليه وسلم) في قوله: "إِنَّ الله تَعَالَى يُحِبُّ إِذا عَمِلَ أحدكم عملا أن يُتقِنَهُ"، والإنسان الصادق قولا وعملاً سليم النفس، نقي الفطرة، قريب من الناس، يألف ويؤلف، لا يغش في تجارة، ولا يخادع في معاملة، فيورثه الصدق الأمان النفسي، والطمأنينة القلبية، والسعادة المجتمعية.