رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حصة الرسم تقود المُدرسة للسجن بعد وصلة توبيخ قاسية

حصة رسم - تعبيرية
حصة رسم - تعبيرية

دفعت مُدرسة الرسم فاتورة باهظة لوصلة التوبيخ القاسية التي وجهتها لطفلٍ في مُقتبل حياته الدراسية. 

كان الضحية يرسم مع باقي أقرانه ولكنه خالف بعض التعليمات فما كان من المُدرسة الصارمة إلا أن صفعته بقوة على وجهه. 

اقرا أيضاً: علاقة سامة تُسطر كلمة الختام في حياة شابة يافعة

تأتينا القصة من ولاية فلوريدا الأمريكية التي ألقت الشرطة فيها القبض على السيدة أوتي جالواي – 61 سنة بتهمة إساءة مُعاملة طفل وتعريضه للأذى البدني يوم 29 نوفمبر الماضي.

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن كاميرات المُراقبة وثقت قيام الجانية بضرب المجني عليه ويبلغ من العُمر 14 سنة – لم يُذكر اسمه -  داخل مدرسة أوستيس للتعليم الإعدادي.

المَدرسة التي شهدت الواقعة 

تفاصيل الصفعة..مُعلمة تفقد أعصابها بسبب طفل ! 

وأشار التقرير إلى الجانية وصل لدرجة الغضب القصوى أثناء نشاط تعليمي يشترك فيه التلاميذ بالرسم. 

وكان المطلوب من الأطفال رسم صورة لديك رومي دون النظر لنموذجٍ جاهز، لم يلتزم الطفل بالتعليمات وظل ينظر للرسمة.

 فأقدمت المُدرسة على صفعه على وجهه، واعتذرت المُعلمة عقب الواقعة.

وقدم والدا الضحية شكوى للمنطقة التعليمية التي تنتمي لها المدرسة، وحصلاً على وعدٍ بتسوية الموقف ومُتابعة تطوراته.

ومع ذلك وبعد استئناف الدراسة بعد عطلة عيد الشُكر لم تقم المدرسة بأي مُتابعة، وظلت المُتهمة تُواصل عملها هُناك.

وعند سؤال الوالدين عن التطور في مسار التحقيق، تم إبلاغهم من الجهات المعنية بأنهم لن يكونوا قادرين على إبلاغهم بهذه التفاصيل.

المُدرسة المُتهمة بصفع التلميذ


ودفع ذلك التصرف والد ووالدة الضحية للتواصل مع الشرطة المحلية من أجل إبلاغهم بحقيقة الموقف وما حدث لنجلهم في حصة الرسم.

واحتجزت الشرطة السيدة المُتهمة في سجن مُقاطعة ليك، ولكنها حصلت على قراراً بإخلاء السبيل بعد ذلك بكفالةٍ.

وبحسب التقارير المحلية فإن ظهورها القادم في المحكمة سيكون يوم 27 ديسمبر الجاري.

وستكشف الأيام المُقبلة كيف سيكون حُكم المحكمة بحق المُعلمة الخبيرة، وكيف سيكون الختام الأخير لهذه القصة التي تفتح الباب للحديث عن العنف ضد الأطفال في المدارس. 

وتحرص الجهات المعنية دوماً على التنبيه من خطورة تعنيف الأطفال في مراحل عُمرهم المُبكرة لما لذلك من تأثير سلبي على حياتهم ومسار تطورهم.