رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مُسن يُزهق روح شريكة العُمر بسبب فاتورة باهظة

فاتورة - أرشيفية
فاتورة - أرشيفية

فقد رجل في خريف العُمر السيطرة على أفعاله وأطلق العنان لشيطان نفسه كي يقوده كيفما شاء، فأوعذ إليه أن يتخلص من شريكة حياته للأبد بسبب فاتورة باهظة!. 

اقرأ أيضًا: القصاص ينتصر للبراءة.. سيدة تنال جزاءها العادل بعد إزهاق روح طفليها

لم يستسغ بطل القصة حجم الإنفاق الذي أنفقته الراحلة، فتصاعد منسوب الغضب عنده حتى وصل للدرجة الأعلى فسلم زمام أموره حتى تكون تحت قيادة إبليس فحدثت الكارثة. 

تأتينا القصة من ولاية بنسيلفانيا الأمريكية التي ألقت الشرطة فيها القبض على بارتون سيلتمان – 84 سنة بعد اتهامه بإنهاء حياة زوجته مارجريت سيلتمان – 85 سنة بعد التعدي عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة تلقت بلاغاً يوم الثلاثاء الماضي من الجاني ادعى فيه أن مجهول اقتحم عليه منزله، وتعدى على زوجته بالضرب التي تنزف دماً من رأسها، وأشار في بلاغه أن مطبخ المنزل تعرض للنهب.

وأكد التقرير أن الشرطة حينما وصلت للمنزل شاهدت الجاني والدماء تُلطخ يديه ووجهه وملابسه، ونُقل للمستشفى لعلاج إصابة يده.

الجاني

تصاعد ألسنة لهب الخلاف 

وأكدت الشرطة أنها عثرت على أدلة في مسرح الجريمة تؤكد تعرض المجني عليها لضربة قاسية على رأسها وهي التي أدت للوفاة.

ولفتت تقارير محلية إلى أن الشجار نشب بسبب المال المُنفق على العناية البيطرية الخاصة بقطتهما، وتعالت وتيرة الخلاف لتصل لحد النزاع الجسدي.

وقال الجاني إن زوجته وقت الشجار أمسكت بسكينٍ مُهددةً إياه بإنهاء حياته، فاستخدم هو بدوره كرسياً من أجل دفعها أرضاً، ولكمها وضربها بشكلٍ مُتكرر باستخدام حامل الشموع.

المجني عليها 

وأكدت العائلة أن الثنائي كان قد مر على علاقة زواجهما ما يزيد عن 30 سنة، وكانت السعادة باديةً عليهما، ومع ذلك فقد عانى الجاني خلال الفترة الأخيرة من مشاكل تتعلق بالتذكر.

وأكدت مُقربة من الضحية أن الراحلة كانت تقول إن زوجها يُعاني من الخرف في آخر 5 أو 6 أسابيع، وكان ينسى ولا يعرف أين هو في أي مكان يذهب إليه.

وقال شقيق الجاني: "لم تكن هناك أية علامة تحذيرية تشير إلى أن هذا الحادث المأساوي يُمكن أن يحدث، الواقعة مزقتنا إرباً".

وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مصير المُتهم وكيف ستقتص المحكمة لروح الضحية خلال جلسات المحاكمة.