رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القصاص لسائق الدليفري من السارق ذي الميول الإجرامية

بوابة الوفد الإلكترونية

لفظ عامل يسعى في الأرض طلباً لرزقه أنفاسه الأخيرة بعد أن وقع فريسة للسارق ذي الميول الإجرامية. 

قُدم الجاني للمُحاكمة التي انتهت بإنزال حُكم القصاص بحق لتبرد النار ولو قليلاً في نفوس ذوي الضحية الراحل.

اقرأ أيضاً: القصاص ينتصر للبراءة.. سيدة تنال جزائها العادل بعد إزهاق روح طفليها

وبحسب تقرير نشرته صحيفة إيفننج ستاندارد البريطانية فإن المُتهم بإزهاق روح سائق الدليفري عن طريق سحله والمرور عليه بحافلته المسروقة تلقى حُكماً بالسجن مدى الحياة.

وأشار التقرير إلى أن الواقعة التي حدثت في ويلز تمثلت في تعرض المجني عليه مارك لانج – 54 سنة لإصابات فادحة حينما تم جره لمئات المترات عبر مركبته الخاصة حينما كان يُحاول إيقاف السارق والجاني كريستوفر إلجيفاري – 31 سنة قبل الفرار بالمركبة.

الحافلة المسروقة

تفاصيل يوم الجريمة

وقعت الجريمة يوم 28 مارس الماضي، حينما كان المجني عليه يعمل لتسليم طرد لصاحبه في كارديف، وكان المجني عليه وهو أب لولدين يقف أمام باب البيت الذي سيتسلم الطرد.

وفي هذه الأثناء استغل الجاني انشغال المجني عليه ودخل لسيارته التي كانت غير موصدة الأبواب، وكان مفتاح تشغيلها في مكانه.

وتحرك الجاني بسرعةٍ كبيرة بالسيارة المسروقة، واستدار في نهاية الشارع ليصطدم بسور حديقة، قبل أن يعود بسيراته وصدم المجني عليه الذي كان في منتصف الطريق.

وأشارت مصادر محلية أن الجاني قاد السيارة المسروقة ما يزيد عن 700 متراً على الرغم من أن المجني عليه كان عالقاً تحت الحافلة الصغيرة.

ونُقل المجني عليه لمستشفى جامعة ويلز في كارديف، ولفظ أنفاسه الأخيرة مُحاطاً بعائلته يوم 15 إبريل.

الضحية 

توبيخ القاضي 

ونقل التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية توبيخ القاضي للجاني، وقال له القاضي :"لقد قمت بقيادة السيارة تجاهه مُباشرةً بأسرع سرعة مُمكنة، كُنت قادراً على رؤيته في منتصف طريقك، ولكنك لم تنحرف بمقدار إنش عنه".

وأضاف القاضي :"لقد كُنت مُصمماً على أن تدهس الراحل والفرار بسيارته ومحتوياتها مهما كلف الأمر".

وأكمل :"لقد أزهقت روح المجني عليه، لقد كان في سن الرابعة والخمسين فقط، لقد انتزعت ابناً من امه، وجعلت شريكته على مدار 23 سنة أرملة".

وتابع القاضي :"لقد حرمت ابنتيه من أبوهما، وحرمت أخته من شقيقها، هو لن يرى أبداً أحفاده في المُستقبل، ولن يستمتع بتقاعده".

وأضاف :"إنهاء حياته أمر مروع، ليس فقط لأن الدُنيا انتهت بالنسبة له، ولكن أيضاً بسبب كل حياة مُحبيه التي تضررت أيضاً". 

الجاني