إمدادات الإخوان لحرب رابعة والنهضة!
لا أتوقع أن تنتهى عملية فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة» كما يأمل البعض ووزارة الداخلية لتكون عملية «سلمية» بلا دماء وضحايا ومصابين!، وأول ما يجعلنى لا أتوقع هذا أن «صقور الجماعة» يريدونها «مجزرة» تضيف إلى رصيد «الكذب» الذى تروجه الجماعة فى الإعلام الداخلى والخارجى
على السواء!، فالملاحظ أن الجماعة التى ترعى استمرار الاعتصامين حتى الآن قد أقبلت على التحول بالميدانين إلى ثكنات شبه عسكرية لا بتشوين الأسلحة فقط، بل وإقامة المتاريس من كل صنف فى وجه القوات التى بات عليها أن تقوم بتصفية هذه «المهزلة» غير المسبوقة فى تاريخ كل الدول والمجتمعات، وتجد الجماعة فى قوى خارجية العون والتشجيع على ذلك واستمراره!، ومما لا تقبله حكومات هذه القوى التى تدعى أنها تعمل على القضاء على الإرهاب فى العالم!، دون أن تدرج ما تمارسه الجماعة فى الميدانين تحديداً، وما يمثله هذا من إرهاب صريح للمواطنين من سكان مصر بأقاليمها كلها!، بل والإرهاب المعلن بألسنة «صقور الجماعة» الذين يحثون الأتباع المغرر بهم على الصمود والبقاء فى النقطتين الحصينتين، «رابعة والنهضة» حتى أن وحدا من هؤلاء «الصقور» المطلوبين للعدالة قد طمأن المعتصمين الى ان مواجهة السلطات عند قيامها بفض الاعتصامين ستواجه أقصى درجات الاستعداد و«الجاهزية» لدحر قواتها إذا ما حاولت الهجوم على معتصمى النقطتين «الحصينتين»!.
وما يلفت النظر أن محيط ميدان رابعة وكذا محيط ميدان النهضة عند الجامعة فى الجيزة لم يكونا من قبل الاعتصام من النقاط التى تحتوى على كل هذه التشوينات من السواتر الترابية والحديدية ومرتفعات الحجارة والبلاط وكتل الأحجار الضخمة!، ولا أتحدث بالطبع عن كميات السلاح وأنابيب الغاز والعصى والخوذ والدروع التى تتحدث الصور والبيانات عن حجمها وارتفاع السواتر ومكوناتها مما يحول دون عملية الاقتحام التى يأمل الذين كلفوا بالقيام بها أن تكون بأقل الخسائر فى صفوف المعتصمين خاصة النساء والأطفال!، لكن ما أتوقف