رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثورة 30 يونيو غير مسبوقة والمصريون انتفضوا ضد جحيم الإخوان (فيديو)

المخرج مجدي أحمد
المخرج مجدي أحمد علي

 قال المخرج مجدي أحمد علي، إنّ  ثورة 30 يونيو غير مسبوقة، فلم يكن الفساد، أو الظروف الاقتصادية، هما الدافع الأول، ولكن المصريين كانوا ضد تغيير نمط حياتهم وتفكيرهم وأفقهم ومستقبلهم الإنساني والحضاري.

 الشعب في ثورة 30 يونيو خرج ضد عقيدة:

وأضاف  مجدي أحمد علي، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز» مساء السبت إن ثورة 30 يونيو غير مسبوقة على الإطلاق، لأن الثورات التي يقوم بها شعوب بهذا الحجم تكون لأسباب متعلقة بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية؛ فمثلًا، ثورة يناير كانت ضد وضع اقتصادي صعب جدًا، وغيرها من الأسباب، ولكن الشعب في ثورة 30 يونيو خرج ضد عقيدة.

 وتابع: "الشعب المصري عرف، خلال سنة واحدة من حكم الجماعة الإرهابية، أنه مقبل على جحيم من سواد الأفكار وظلامية الحياة، فقرر أن ينتفض لهذا النوع من نمط الحياة، وبالتالي، هل رأينا في تاريخ الإنسانية كلها ثورة بهذا الحجم اعتراضًا على فكرة ومؤيدًا لفكرة أخرى؟.. لا أعتقد ذلك».

اعتصام الفنانين والمثقفين في عهد الإخوان بدأ بمجموعة من الرواد والشباب:

 وأوضح  المخرج مجدي أحمد علي، أن اعتصام الفنانين والمثقفين في عهد الإخوان بدأ بمجموعة من الرواد والشباب، وكان منهم بهاء طاهر، وفتحية العسال، وغيرهما ووقتها شعروا بأنهم صح، بالإضافة إلى أنه يوجد أسماء كثيرة وأخرى غير معروفة، كما أن موظفي وزارة الثقافة لم يستطيعوا منع المعتصمين.

 وأضاف، أنه في البداية دخلوا للوزارة ولم يمنعهم أحد، وتجمعوا وأصبحوا عددًا، وبعدها أعلنوا عن الاعتصام، مشيرًا إلى أنه كان هناك اعتصام للفنانين في الثمانينات وتعلموا منه وأخفوا الحقائب، وخبرة الاعتصام الأول ظهرت في الاعتصام الثاني.

 

الاعتصام بدأ بالاحتجاج على وزير الثقافة الإخواني وتطور بالمطالبة بزوال النظام:

 أكد  مجدي أحمد علي أن الشرطة التي كانت موجودة حمتهم، وقالت: “يبقى الوضع على ما هو عليه، وهؤلاء مثقفون كيف سنطردهم، ووقتها بدأ الاعتصام يزيد”، مشيرًا إلى أن الاعتصام بدأ بالاحتجاج على وزير الثقافة الإخواني وتطور بالمطالبة بزوال النظام، وبدأ يوم 5 يوليو، وتنبأوا أن يوم 30 يونيو النظام سيغادر.