ورشة عمل تدريبية عن الذكاء الاصطناعي في جامعة عين شمس
نظم نادي اليونسكو بكلية التربية في جامعة عين شمس ورشة عمل تدريبية عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي.
يأتي ذلك انطلاقًا من أهمية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ودورها الرئيس في تحسين أداء المؤسسات وإنتاجيتها ودورها في فهم البيانات والتعامل معها على نطاق واسع وحل العديد من المشكلات التقنية والتعامل معها بقدرات فائقة.
وأقيمت الندوة تحت رعاية الدكتورة صفاء شحاتة القائم بأعمال عميد الكلية، والدكتور علاء الدين عبد الحليم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور فارعة حسن أستاذ المناهج وطرق التدريس بالكلية والمشرف على نادي اليونسكو بالكلية.
وألقى الدكتور محمود عطية، الأستاذ المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية في جامعة عين شمس يوم الجمعة الندوة عبر تطبيق مايكروسوفت تيمز في حضور كثيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية والمعلمين من كل أنحاء الجمهورية، وأعضاء نادي اليونسكو من كل محافظات الجمهورية.
محاور ورشة جامعة عين شمس
وتركزت الجزء الأول من محاور ورشة العمل التدريبية في جامعة عين شمس الجزء الأول على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تصميم الدروس التعليميه، الخرائط الذهنية، وتصميم الاختبارات الإلكترونية ، وتصميم العروض التقديمية.
وفي الجزء الثاني من الورشة وشملت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والتي شملت الأبحاث العلمية وقراءتها وتفسيرها وعمل الاقتباس العلمي وتوثيق المراجع.
وشملت الورشة التدريبية في جامعة عين شمس على معظم المواقع المتنوعة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وآليات التعامل معها بسهولة ويسر، في تفاعل كبير مع الحضور، وتم الرد على معظم الأسئلة من الحضور.
وخرجت الورشة التدريبية في جامعة عين شمس بالعديد من التوصيات منها أهمية استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية من خلال تصميم المنهج الدراسي إليكترونيًّا، واضافة مقاطع الفيديو التي تشرح التجارب العلمية بطريقة سهلة آمنة، لتفادي المخاطر في المختبرات، والاستفادة من تطبيقات الألعاب الإلكترونية وتطبيقات ألعاب الذكاء الاصطناعي في التدريس لتنمية قدرات الطلاب المعرفية مع مراعاة الفروق الفردية.
لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمقررات ومسارات تعليم الكبار بما يحقق التمكن من مهارات اللغة ويراعي الفروق الفردية والبيئية والثقافية ، العمل على التوسع في التدريب على تطبيقات برامج الذكاء الاصطناعي ليشمل مجالات التعليم والبحث العلمي وغيرها من المجالات بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.