ع الطاير
السوق المصرية واعدة جدًا ومهمة والاستثمار فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى هذه السوق مثمر على المدى الطويل ورغم المنافسة القوية ومعايير الجودة العالمية المطلوبة ورغم كل التحديات يبقى أن الأقوى والأكثر قدرة على ضخ استثمارات ضخمة للتطوير ينجح بالتأكيد ويفوز بتقدير العملاء وهذا ما نجحت فيه اتصالات مصر من &e هذا ملخص تصريحات أو حديث المهندس حازم متولى الرئيس التنفيذى للشركة فى مؤتمر صحفى عقدته الشركة مؤخرًا احتفالًا بإطلاق حملتها الترويجية مع الفنان أحمد عز تحت شعار شبكة سابقة بكتير وجرب بنفسك والذى أكد خلاله أن الشركة تحرص على زيادة استثماراتها الموجهة لتطوير وتحسين الخدمة والشبكات وفى العام الماضى فقط تم إنشاء 800 برج بهدف استمرار الشبكة الأقوى والأكثر انتشارا والمعروف أن مجموعة اتصالات من &e احتلت الصدارة كأقوى علامة تجارية فى كل القطاعات فى الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2022، كما جاءت اتصالات من &e ضمن أقوى 3 علامات تجارية فى قطاع الاتصالات على مستوى العالم وهو ما يضع مسئولية كبيرة على الشركة التى أطلقت حملتها الترويجية احتفالًا أيضاً بوصول عدد المشتركين إلى 30 مليون بنهاية العام الماضى.
المهندس أحمد يحيى الرئيس التنفيذى لقطاع الأفراد بالشركة أكد أن خدمات اتصالات كاش حققت نموًا كبيرًا وصل إلى نسبة 400% وتأتى محفظة اتصالات فى المركزالثانى وأن الشركة تحرص على زيادة استثماراتها لتطوير وتحسين الخدمة والشبكات جنبًا إلى جنب مع تعزيز آليات الشمول المالى، من خلال توفير العديد من الحلول لرقمنة الخدمات المالية، بما يدعم خطط الدولة للتحول الرقمى، والحقيقة أن هناك اجماعًا من الشركات العاملة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية السوق المصرى باعتبارها أكبر سوق فى المنطقة العربية وأفريقيا والشرق الأوسط وأن جميع الشركات تحرص على زيادة استثماراتها الموجهة لتطوير وتحسين الخدمة والشبكات، وهناك اهتمام كبير بضخ مزيد من الاستثمارات وأكبر دليل على ذلك الحملات الترويجية المكثفة لشركات المحمول الأربع وى وفودافون واورنج واتصالات والتى بدأت قبل شهر رمضان بنحو شهرين تقريبًا فقط وهو ما يضع علامات استفهام حول استعداد الشركات لحملات رمضان ومعروف أنها تكون الأكثر إبهارًا وتكلفة واستعانة بنجوم الفن والرياضة فقد رأينا ياسمين عبدالعزيز بعد نجاح حملتها مع شركة وى فى رمضان الماضى بطلة حملة فودافون وأحمد عز بطل حملة اتصالات وأحمد سعد مع اورنج وهند صبرى مع وى، والسؤال الآن هل تستمر هذه الحملات الترويجية بنفس النجوم فى رمضان أم أن هناك مفآجات كبيرة وهل كانت هناك ضرورة لإطلاق هذه الحملات الترويجية قبل رمضان أم كان الأفضل الانتظار كلها تساؤلات تنتظر إجابات خلال الأيام القادمة عندما يهل هلال رمضان الكريم وكل عام وأنتم بخير.