رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

يبقى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر إسهاماً فى الدخل القومى والأعلى نمواً والأهم خلقاً لفرص العمل محلياً وعالمياً ويهتم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اهتمامًا خاصا بالتعليم والتدريب وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل فى أى شركة عالمية ويحاول جاهدًا إتاحة الفرصة للشباب للتعلم والتدريب ويسعى دائما إلى الحصول على اتفاقيات تعاون مع مع شركات دولية وجامعات مرموقة لتدريب وتأهيل الشباب المصرى وبالأمس كان الاحتفال بتكريم الفرق المصرية الحائزة على المراكز الأولى فى مسابقة هواوى العالمية.

حيث يؤكد الوزير حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على إطلاق البرامج والمبادرات التى تهدف إلى تدريب وتنمية مهارات الطلاب والخريجين فى كل مكان على أرض الوطن بالتعاون مع شركائنا من الشركات العالمية بهدف إعداد الشباب لسوق العمل وتزويده بالأدوات والمهارات اللازمة للمنافسة محلياً وعالمياً وتسعى الوزارة وتحرص حرصاً بالغاً على إتاحة الفرص للشباب لتنمية قدراته وخبراته.

والحقيقة أنه فى إطار التحول الرقمى فى العالم يبقى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والأكثر جذباً للاستثمارات المحلية والعالمية والأوفر حظاً فى فرص العمل وهو ما يضع مسؤولية على القطاع لكى يظل قاطرة التنمية ويتحقق ذلك بالاهتمام بمجال التدريب وبناء القدرات.

ولا يتوقف الأمر هنا على إتاحة فرص التدريب والتعلم مع الشركات الانترناشونال فقط وإنما يتم مراقبة معدلات التوظيف بعد تنفيذ البرامج والمبادرات التدريبية وهناك بالفعل معدلات مرتفعة فى توظيف هؤلاء المتدربين.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك ملايين من فرص العمل الحقيقية التى تعانى نقصا حادا فى إعداد المؤهلين المتميزين فى العالم كله وفرص العمل هذه فى تزايد مستمر وفى نفس الوقت لا يوجد من يشغل هذه الوظائف ولا بد من بناء القدرات الرقمية والمهارات فى العديد من التخصصات الهامة مثل الأمن السيبرانى والشبكات والبرمجة وكل ما يتعلق بالتحول الرقمى.

والحقيقة أن هناك فجوة كبيرة بين التعليم وسوق العمل المحلى والخارجى ويكاد يكون الربط بينهما منعدمًا فقد يتخرج الطالب فى الجامعة غير مؤهل لسوق العمل وقد يدرس ما لا يمكن أن يجعله قادرا على العمل وهنا لا بد من العمل على سد الفجوة بين التعليم الجامعى وسوق العمل بهدف اكتشاف مهارات ومواهب الطلاب وزيادة فرص التوظيف.

وهنا تظهر أهمية التدريب والتعليم المستمر فلا يمكن ان يتوقف التعليم على الشهادة الجامعية أو حتى الدكتوراة لأن سوق العمل خصوصا فى ظل التحول الرقمى يحمل الجديد كل يوم وفرص العمل تتطلب حاليا ومستقبلا مهارات وقدرات خاصة وإلماما بمفهوم التحول الرقمى وأصبح العمل فى أى وظيفة يتطلب قدرة على التعامل مع البيانات والمعلومات والبرمجيات وهذا ما تسعى إليه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.